عابر سرير > مراجعات رواية عابر سرير > مراجعة نُورَهـ مُحمد

عابر سرير - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

عابر سرير

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

و اختتمت ثلاثية ذاكرة الجسد بنهاية بلا طعم أو لون و كأن أحلام فقدت الخيط في النهاية فملأت الصفحات بفلسفات و مقارنات بين حياة و الفتاة على يساره لا داعي لها و هو ينقل جثة زيان إلى مثواها الأخير فكأن الصحافي المدعو خالد بن طوبال فقد احساسه فقد حزنه حين لمح امرأة!!

فكأن أحلام تدرجت في القوة من أعلى السلّم إلى أسفله فجاءت ذاكرة الجسد قوية الأفكار بحبكة متوازنة و اندماج كبير ثم هبطت شيئًا فشيئًا في فوضى الحواس حتى وصلت إلى آخر درجه في عابر سرير افتعال متعمد للمواقف و الجنس و إحالة الانسان من رجل و امرأة الى كائنات تتسقط الحب عمومًا و الجنس خصوصًا مع أي كان فلا مبرر من علاقة الصحافي مع فرانسواز ولا من افتتانه بالفتاة في الطائرة و هو في موقف حزن مهيب حتى لو كان الرابط زجاجة عطر !

عابر سرير بحاجة إلى جزء يتلوها لفك الطلاسم ، لتعريفنا بشخص ذلك الصحافي المبهم منذ فوضى الحواس ، و لوضع نهاية لقصته مع حياة التي قد تتجدد إن التقيا مرة أخرى في قسنطينة صدفة !!

ختامًا تبدد جزء كبير من حماستي القرائية لهذه الثلاثية عند وصولي للصفحات الاخيرة فلا حُلت مشاكل أو حسمت علاقات .

نقدي السابق لا ينقص من قدر الثلاثية في احتوائها على الكثير من المؤونة الثقافية التي تزودك بها الكاتبة او لتأريخها لمراحل مهمة في التاريخ الجزائري من خلال الأحداث و هذا أمر تُشكر عليه الكاتبة ،و أخيرًا و ليس آخرًا كم أغرمت باللهجة الجزائرية ! ..

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق