أنا ملالا > مراجعات كتاب أنا ملالا > مراجعة Ashwaq

أنا ملالا - ملالا يوسفزاي, كريستينا لامب, أنور الشامي
أبلغوني عند توفره

أنا ملالا

تأليف (تأليف) (مشاركة) (ترجمة) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

كتاب "أنا ملالا" تأليف ملالا يوسفزاي بالإشتراك مع الصحفية الإنجليزية كريستينا لامب ، هي سيرة ذاتية تروي من خلالها الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام ٢٠١٤ لتصبح بذلك أصغر شخصية تحصل على هذه الجائزة حكايتها في مواجهة جماعة الطالبان والعادات والتقاليد في بلادها ، ودفاعها عن تعليم الفتيات.

يبدأ الكتاب ليروي نشأة ملالا في وادي سوات شمال باكستان . حيث تقول عنها "وُلدُت أنثى في أرض تطلق الرصاص ابتهاجاً بمولد الذكور ، أما الفتيات فيُوارَين عن الأنظار وراء الحُجب ، فدورهن في الحياة لايتعدى إعداد الطعام وإنجاب الأطفال"

ولكنني قررت منذ سن باكرة أنني لن أصبح هكذا ، لتجد والد أسس مدرسة لتعليم الفتيات ليقول لها : ملالا مثل طائر حر طليق ، فهو كان يرى أن انعدام التعليم هو أصل كل المشكلات التي تعانيها باكستان ، فالجهل يُمكن السياسيين من خداع الناس ، كما يُمكن الفاسدين من أن يُعاد انتخابهم ، و والدة رغم أنها أمية لكنها حكيمة وتؤمن بها .

ورثت ملالا عن أبيها حب التعلم وراحت ترسم أحلامها على ظهر الأرض و وجه السماء ، لتتفاجىء بمجموعة ارهابية ألبست جهلها رداء الدين وحرّمت التعليم على الفتيات ، بل ودمرت موطنها .

لكنها وبكل شجاعة وقفت وطالبت بحقها وحق كل فتاة مما جعلها هدف لطالبان .

ففي ذات يوم وهي عائدة من المدرسة بالحافلة استوقف شاب الحافلة ثم دنى شاب آخر من مؤخرة الحافلة وسأل : من فيكن ملالا ؟

وما أن عرفها حتى أطلق عليها ثلاثة رصاصات أصابتها وأصابت زميلاتها .

لكن لم تكن هذه الحادثة إلا كإرجاع السهم للخلف قليلاً حتى ينطلق إلى الأمام بقوة ، فأصبحت دافعاً لها لتكثف جهودها لتأخذ بحقها وحق كل فتاة في بلادها متحدية سطوة طالبان .

بلا شك هو كتاب رائع ولم تنسى ملالا أن تتحدث عن جمال موطنها وعن سجله السياسي المليء بالإنقلابات العسكرية مما جعله عِرضة للمجموعات الأرهابية .

لقد قررت أن أرفع صوتي ليس من أجل أن يتم سماعي ، ولكن من أجل كل هؤلاء الذين لاصوت لهم . معاً صوف نُسمع أصواتنا .

أرجوك ياملالا استمري وألهمي كل فتاة وقف بوجهها ذكر جاهل أو عادات أو ظروف أن تنهض مرة أخرى وتأخذ بيد أحلامها .

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
اضف تعليق