هذا الكتاب يقع في٦٠٠صفحة ويتكلم عن حقبة عصيبة مرت بالعالم الإسلامي وهي إجتياح التتار للبلاد الإسلامية وكيف قتَّل المغول من المسلمين الأعداد الهائلة العظيمة فسرد أولا الجذور التاريخية للدولة المغولية فبدأ بذكر جنكيز خان من ولادته وزواجه وحياته وتمَلُكه لقبيلته وإخضاع القبائل المغولية ليُكون دولة مغولية لأول مرة في تاريخ المغول ثم يبدأ عرض إجتياحه للصين وإستيلائه عليها ثم يذكُر هذا الكتاب سبب إجتياح جنكيز خان للدولة الخوارزمية التي كانت مُتاخمة لدولته وكيف قضى عليها وأسباب سقوط الدولة الخوارزمية والدروس والعبر من سقوطها ثم يتكلم أيضا هذا الكتاب عن خُلفاء دولة المغول

-الشاسعة المساحة- قبل سقوط الخلافة ثم يسرد هذا الكتاب للقارئ الكريم قصة سقوط الخلافة وكيف سقطت؟! ولماذا سقطت؟! ومالنتائج المترتبة على سقوطها؟! والدروس والعبر من سقوطها ثم ينتقل هذا الكتاب إلى مِصر في عهد الملك العادل الصالح أيوب والصراعات التي حدثت بين المماليك لعشرة سنين متتالية تقريبا إلى أن تولى سيف الدين قُطز السلطنة ثم يرجع مرة أُخرى إلى المغول فيحكي إجتياحهم على الشام ومن ثم إرسال الرسل إلى مصر للإستسلام ورد الدولة المملوكية الناشئة ومن ثم يحكي جزئا من سيرة سيف الدين قطز ثم يسرد واقعة معركة عين جالوت وكيف أنتصر المسلمون وكيف أذل الله الشرك وأهله وأهم النتائج المترتبة على هذه المعركة والدروس وللعبر

ومن ثم مقتل سيف الدين قطز رحمه الله تعالى وثناء سلطان العلماء وبائع الأُمراء العز ابن عبد السلام عليه هذا باختصار ماكان يحويه هذا الكتاب

سرده المؤلف بطريقة رائعة أنصح بقرائته