وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت) > مراجعات رواية وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت) > مراجعة آمنة

وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت) - حيدر حيدر
تحميل الكتاب

وليمة لأعشاب البحر (نشيد الموت)

تأليف (تأليف) 3.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

الكتاب العظيم هو الذي يستفزك لمراجعته مهما كان سيئًا، تمامًا كهذا الكتاب الذي بين أيدينا الآن.

لأسباب مختلفة يحذرني الأصدقاء من قراءة هذه الرواية ؛كونها تنطوي على مخالفات شرعية, و إساءات للذات الإلهية ,أو إهانات للعقائد والأديان.

ولكنني مع ذلك لم أر إساءة إلهية بقدر ما يوجد في بعض المواضع ما يمكن أن نسميه انحرافات فكرية أو جرأة "ابن عربية".

قرأت عوضًا عن ذلك بذاءات لفظية, وتعرفت على كلمات سوقية لا تمت لعالم الأدب بصلة, وألفاظ لا تقال بين شخصين إذا بها تنشر في عمل أدبي وُضع في متناول آلاف القراء.

قرأت إساءاته المتكررة منصبةً على دولةٍ عربية ما بعينها, ولا أدري كيف يترك المؤلف وشأنه بعد التشنيع على منطقة بعينها, والإساءة لأبنائها مرارًا, بل وقذف نسائها دون محاكمة أو تأديب.

لم ألاحظ إساءةً إلهية بقدر ما لاحظت إساءة الكاتب لنفسه, ولقرائه, وللذوق العام.

وإذا أزحنا كل ما سبق جانبًا, وركزنا على ما جاء في متن الكتاب, فإنه سيتبقى لنا أحداث مفككة حتى أن القارئ سيتوه في تفاصيلها, وسيسائل نفسه مرارًا أسئلة من قبيل: من أنا ؟أين أنا ؟ وماذا أفعل هنا؟ كما سنجد صفحات سياسية كاملة, وكأنها اقتطعت من صحيفة محلية، ومقاطع وصفية لمدن ومناطق كأنها اجتزئت من مقال وصفي لمادة الإنشاء. هذا ناهيكم عن الحوارات المسهبة بالعامية غير المفهومة سواء كانت العامية العراقية أو الجزائرية، أما بالنسبة للنهاية الخائبة فلا تعليق!

يتبقى الحديث عن لغة الكاتب ومفرداته فهي أكثر من جيدة؛ صوره وتعبيراته غاية في الأناقة والشاعرية, وقطعًا ستستحق هذه النجمة الواحدة.😉

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق