الكبار يضحكون أيضا > مراجعات كتاب الكبار يضحكون أيضا > مراجعة Ahmad Ashkaibi

الكبار يضحكون أيضا - أنيس منصور
أبلغوني عند توفره

الكبار يضحكون أيضا

تأليف (تأليف) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

قرأت هذا الكتاب بدافع الكآبة والملل والقرف.... وشيء من الفضول..

انطباعي الأول عن الكتاب هو أني تعجبت كيف بمقدور بعض الكتاب أن يكتبوا قرابة الثمانمائة صفحة بلا هدف ولا موضوع... سوى أنها مجرد أحداث غير مترابطة لا يجمعها شيء إلا كونها قصصا طريفة – أو هكذا يدعي أنيس منصور – عن بعض "المشاهير"...

في إحدى المقابلات التلفزيونية لأنيس منصور صرح قائلا: إنني لم أسع إلى الشهرة.. إنما كنت أكتب القالات وأعرضها على الجرائد والمجلات فإن أحبوها نشروها.. فكنت كالبائع الذي يعرض بضاعته...

وبرأيي أن هذا التصريح ذكي جدا من أنيس منصور.. لأنه يضع نفسه في حل من إعجاب القراء بما يكتب...

وعلى كل حال فأسلوب أنيس منصور واحد تقريبا في جميع كتبه ... وهو أقرب للسطحية والتهكم والسخرية.. ولعل هذا ما جعل غيره أكثر شهرة منه... فهو كاتب غير مسؤول عما يكتب.. فهو يكتب أي شيء يخطر بباله أو حتى ببال غيره...

الكتاب عبارة عن مواقف يعتبرها الكاتب مضحكة حدثت من مشاهير من سياسيين وممثلين وصحفيين وغيرهم ممن عاصرهم أنيس منصور واحتك معهم بشكل أو بآخر....

وأنا أرى أن عنوان "فضائح المشاهير" سيكون أنسب لكتاب كهذا.. فأنيس منصور لا يتورع عن ذكر أي حادثة أو موقف في سبيل النكتة وإضحاك القراء.. هذا بالطبع لو فرضنا صحة كل ما ذكره في كتابه....

ما أدهشني فعلا هو قرب أنيس منصور بشكل كبير من بعض السياسيين والرؤساء المصريين على وجه الخصوص... ولعل ذلك يرجع إلى سعة اطلاعه ومعرفته باللغات الأجنبية الذي جعل من هؤلاء الرؤساء يدنونه منهم بهذا الشكل...

الحقيقة أن الكتاب – وبصراحة – مضيعة للوقت وغير مفيد أبدا إلا في إضاعة الوقت... إلا أنني استفدت منه بأن أصبحت لدي فكرة أقرب عن تلك المجتمعات "المخملية" وطبقات المجتمع الراقية .... بشهادة شخص عاصرهم وأكل و"شرب" معهم...

وأخيرا... لا أدري لماذا سمى أنيس منصور هؤلاء بالكبار!! وما هو معيار الكبر في نظره أصلا... ثم إن عنوان الكتاب يوحي لك بأن هؤلاء الكبار هم ليسوا بشرا... فهو يقر بأنهم أيضا يضحكون.. كغيرهم من البشر....

وأما في الحقيقة فهم ليسوا كبارا ولا حتى هم قريبون من ذلك...

لم يعحبني الكتاب صراحة..

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق