الجزء الخامس والأخير ، لن أستطيع أن أقيمه تقييماً عادلاً فأنا في حيرة من أمري.
خصص هذا الجزء بالكامل للحديث عن التحيات الأخيرة في الصلاة.
لم أر داعٍ لأن يفرد له جزء خاص ، فلو وضعه مع الجزء الماضي في سبعين صفحة إضافية لذلك الجزء أظنه كان سيكفي.
ولكن ١٥٠ صفحة للتحيات فقط؟؟!! أظنها كانت كثيرة ، وخاصة أنه كان يحاول تطويلها بزيادة الكلام وزيادته وزيادته...
أطال كلامه وفجر فيّ في كثير من الأوقات شعور الملل الذي تمنيت معه انتهاء الكتاب بسرعة- على غير عادتي تماماً- وتخبطت بين النجمتين والثلاث حتى استقررت على الثلاثة لأهمية المضمون.
تحدث عن أهمية التحيات ومعناها الحقيقي ، ودورها في " تعميق العلاقات " -إن صح التعبير- بيننا وبين من لولاه لما أُلف هذا الكتاب أساساً، ولما كنا هنا في رحم هذا الدين وفي نعيم هذه النعمة التي أتى لنا به .. محمد صلى الله عليه وسلم .
الصلاة كلها بكل ما فيها كانت لله ، ولكن خاتمتها وتحياتها العظمى ، له .. عليه الصلاة والسلام