اصبحت اتوجس خيفة قبل أن أشرع ف قراءة أى عمل مرشح لنيل جائزة البوكر لعدة أسباب اهمها عدم ثقتى ف جودة الاعمال المرشحة نظرا لسابق خبرتى مع تلك الجائزة ف السنوات السابقة بالإضافة إلى خوفى من إضاعة الوقت بلا طائل وهو ما تحقق بالأسف معى ف تلك الرواية .
بالرغم من أن البداية لريام وكفى كانت بطيئة نوعا ما وبدأ الشعور بالخيفة يتسرب إلى تدريجيا مع مرور الصفحات ولكننى أرغمت نفسى ع الاستكمال حتى يكون حكمى صحيحا .
الرواية أشبه بحكايات نسائية ف جلسة تكررت مثيلتها ف الكثير من الروايات ، فالبطلة الرئيسية ريام أو كفى تقرر كتابة رواية عن حياتها وحياة الأشخاص المرتبطة بهم ، فتطرق إلى عائلتها المكونة من والدها ووالدتها وشقيقتها هند وصابرين وتوالى أحداث حياتهم ، وموضع الرجل من حياتها وفشلها ف الارتباط أكثر من مرة .
تقييمى للرواية قد يكون أكبر من ذلك إذا لم تكن مرشحة لنيل جائزة ما ولكن بما أن اسمها ادرج ف القائمة الطويلة فتقييمى هنا يختلف بشكل كبير ، ويأتى السؤال المعتاد لماذا ترشح مثل هذه الرواية للبوكر ؟ يبدو أن الإجابة كالعادة أيضا لا يعلمها سوى القائمين على الجائزة ومتروك لنا التخمين .