الزانية > مراجعات رواية الزانية > مراجعة غادية

الزانية - باولو كويلو, رنا الصيفي, روحي طعمة	, وفيق زيتون
تحميل الكتاب

الزانية

تأليف (تأليف) (ترجمة) (مراجعة) (مراجعة) 2.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية ( الزانية ) لـ پاولو كويلو - ترجمة : رنا الصيفي ، الطبعة الثانية ٢٠١٥

بدأت قراءة الرواية في ٢٠/ ١ / ٢٠١٥ م ، وانتهيت منها في ٢٢ / ١ /

الحيرة تتملكني في ( من أين أبدأ في تسجيل قراءتي لهذه الرواية )

أستطيع أن أقول أنني قرأت كاتب ذكي جداً ، روائي ممتاز يجيد الإلمام بآطراف الحوار من البداية إلى النهاية :

١/ ثقافته المتنوعة التي وظفها في الكثير من المواقف في الرواية ، لاسيما ( المنولوج الداخلي ) أو أحاديث النفس

أو الصراع الداخلي الذي اعتمدت عليه الرواية .

٢/ تصوير الشعور بالذنب بدقة متناهية وتأثيره وخطورته في الإضرار بالنفس أو إلحاق الأذى بها وبالآخرين ربما .

٣ / توظيف الأسطورة بشكل جميل وذكي ومشوق .

٤/ دسّ أحكام بعض الديانات ومنظورها في جريمة الزنا في ثنايا الرواية .

٥ / الصراعات العنيفة داخل الذات ومحاولة السيطرة عليها وإيجاد حل لها بطرق عديدة والتي تركزت عند بطلة الرواية ( الصحفية )

٦/ إلقاء الضوء على مهنة الصحافة والصحفيين ومايقوم به الصحفي كموظف ينفذ المطلوب منه فقط كتحديد الكلمات والمساحة وما إلى ذلك .

٧/ تسليط الضوء على الأحداث الراهنة ، كذكر الإرهاب مثلاً ، وكيف أن من الألعاب الألكترونية تعويد الطفل على قتل الإرهابيين

٨/ وضع حداً للخطأ ومحاولة إيقافه وإيجاد علاجاً له

٩/ الإشارة إلى المعتقدات الصوفية والسوريالية في بعض المواقف .

١٠/ ومن الصدف التي توافق ماكنت قد ذهبت له سابقاً : أن الكاتب في النهاية اختار حلاً للتخفيف من عبء الضغوط النفسية رياضة جميلة هي المنطاد وكيف أن مثل هذا العمل يشعر المرء بالخفة بمجرد أن يكون في الفضاء ويترك الثقل على الأرض ( فقد كتبت مقالة صغيرة في هذا الخصوص ، اسمها منطاد الحياة :) )

وما أود أن أختم به قراءتي هذه هو أنني أشرت إشارة بسيطة لردود الفعل من الآخرين عندما يرون هذه الرواية بيدي وهي تحمل هذا العنوان ( الزانية )

المشكلة ليست في الرواية ولا في العنوان : تكمن المشكلة في تفكير الآخرين وبلورته حسب ظنونهم ، فالكتاب سيكون معروضاً على أرفف المكتبات ومافرق عن وجوده في يد قاريء من الناس ، ثم أن الناس تندهش من العنوان ، وهذه اللفظة ذكرها القرآن بالتذكير والتأنيث ونحن نسمعها ونقرأها ، بشكل دائم .

هل فعلاً نحن بحاجة لعلاج مثل هذا التفكير ؟!!!

Facebook Twitter Link .
9 يوافقون
اضف تعليق