ساق البامبو > مراجعات رواية ساق البامبو > مراجعة Aisha Hussien

ساق البامبو - سعود السنعوسي
أبلغوني عند توفره

ساق البامبو

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

ستعرفُ أنك قرأت كتاباً جيداً عندما تقلب الصفحة الأخيرة وتحس كأنك فقدت صديقاً !

~~~

تلك الرواية اثبتت ان الغربة لا تتمثل في ان تعيش في بلد ليست بلدك بل ان تعيش في بلدك كالغريب :) مؤلم هو ذلك الاحساس

مؤلم ان يظل انسان طيله حياته يبحث عن هوية و اسم ووطن ودين فهو مشتت بين طرفين ينتمي لكلٍ منهم

..

الرواية جسدت مشكله بتعاني منها بلد الكاتب بطريقة مبهرة .. العنصرية والطبقية

اخذتني الرواية الي رحله بين الفلبين والكويت :) بلدين لم اقرأ رواية عنهما قط

فتعرفت علي ملامح البلدين

كنت اتخيل كل لحظة وكل مكان وصفه الكاتب

فالكاتب وصف الاماكن واللحظات بشكل مميز جعل تخيلها أمر سهل

..

ابدع الكاتب في التحدث بلسان الاخر فتارة نجده يتحدث بلسان النساء وتاره بلسان فلبيني وتارة بلسان تركي :)

و ما راق لي انه كان يتكلم بحياد وليس منحازاً لاحد الطرفين

...

استغربت البداية جداااا

تأليف هوزية ميندوزا .. ترجمه ابراهيم سلام .. مراجعه وتدقيق خوله راشد !!!

ولكن مع الاحداث تكتشف انهم ابطال في الرواية وفي النهاية تفهم القصة :D

..

جمال الرواية يتمثل في بساطتها وخلوها من التعقيد رغم بعض المعلومات الانشائية الا اني استفدت منها الكثير

:)

النهاية كانت جميله ولكنها محبطة قليلا فقد كنت أأمل ان يحارب اكثر لكي يحصل علي هويته ويندمج في وطنه لا ان يستسلم هكذا >_<

..

رواية رائعه وتستحق البوكر بجدارة

سعيدة باقتنائها

..

الاقتباسات كثيير جداا لكن سأكتب القليل مما راق لي ،،

* كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني .. فتحت كتابًا

* لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد

*كل شئ يحدث بسبب ولسبب

* ليس المؤلم ان يكون للانسان ثمن بخس بل الالم كل الام ان يكون لانسان ثمن

*اذا ما صادفت رجلا بأكثر من شخصية فاعلم انه يبحث عن نفسه في احداها لانه بلا شخصية !

* حتي تذلل مصاعب العمل حسّن علاقتك برب العمل وكي تذلل مصاعب الحياة حسّن علاقتك بربك

*للمسافات المكانية ابعاد اخري نجهلها يتمدد خلالها الزمن كلما ابتعدنا بالمسافة يوغل الزمن في البعد او هكذا نشعر

* الغياب شكل من أشكال الحضور، يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا

*العزلة زاوية صغيرة يقف فيها المرء امام عقله حيث لا مفر من المواجهه

* العطاء من دون حب لا قيمة له . والاخذ من دون امتنان لا طعم له

*نحن نأتي الي الحياة من دون ارادة منا

*ان لفظت الديار اجسادنا قلوب الاصدقاء لارواحنا اوطان

Facebook Twitter Link .
19 يوافقون
1 تعليقات