الطائر المقلد Mockingjay > مراجعات رواية الطائر المقلد Mockingjay > مراجعة Faten Abu Sultan

الطائر المقلد Mockingjay - سوزان كولنز, سعيد محمد الحسنية
تحميل الكتاب

الطائر المقلد Mockingjay

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

انتهيت أخيرا من هذه الثلاثية الرائعة..

تنبيه..التالي سيكشف احداث الرواية والنهاية..

كنت افكر وانا في بداية هذا الجزء ان مباربات الجوع بجزئها اﻻول ستظل المفضلة لدي..لكنني استطيع ان اضيف هذا الجزء ايضا..

طوال مدة قرائتي لل3 اجزاء لم استطع تصور اي نهاية قريبة او مناسبة لهذه الرواية..رواية جعلتني اتذكر رواية 1984 بالظلم المعرض له الشعب..بالفقر والاستبداد..وبتأثير اﻻعلام..تنويم الناس مغناطيسيا عن طريق الهائهم ببرامج الواقع..و تحطيم اﻻخرين ونزع اﻻمل منهم من خلال ارسال اطفالهم الى مباريات الجوع..والثورة..التي ستأتي ﻻ محالة..لكن حتى الثورات من يضمنها؟ من يضمن عدم تكرار اﻻستبداد بالحكم ومحاولة السيطرة على الناس وتنويمهم..من يضمن عدم تكرار مباريات الجوع ﻻسباب مشابهه وان بدت لتجنب خيارات اكثر سوءا؟! من يضمن توقف اﻻنسان عن اﻻندفاع نحو الكراهية واﻻنتقام والقتال والتدمير الذاتي..هكذا كانت الحياة البشرية..متقلبة..استقرار..ثم ايجاد اسباب للحروب..اقتتال..تدمير..انهاك..سﻻم..استقرار وهكذا..

رواية مليئة باليأس نعم..لكنها منطقية جدا بالنسبة لي..نهاية واقعية تماما..حتى بمسألة اختيار كاتنيس لمن ستنتهي معه..هي حقا لم تختار..كان اﻻختيار يقع على عاتقهم..من منهما سيختار ان يظل مع ما تبقى منها؟ مع ما اصبحت عليه..ليعطيها ماهي تحتاجه حقا..اﻻمل بالغد..وبعض السلام.. هل يمكن حقا تجاهل ما تعرض له المنتصرون من اهوال مباريات الجوع؟

مﻻحظة اخرى..ان سعي كاتنيس نحو مهمتها التي كلفت نفسها وفريقها بها لم تكلل بالنجاح..يعني ليس على يد كاتنيس وفريقها..نعم هي ساهمت بسقوط الكابيتول لكنه سقط بيدين الثوار في النهاية..لماذا اذن كانت رحلتها ضرورية؟ ﻻنه من الصعب على فتاة النار وهي الي فقدت ثقتها بالجميع ان تنصاع للأوامر..مهما بدت حيلتها قليلة وهي تجر ﻻهداف سياسية هنا وهناك..او تحويلها الى اداة اعلامية..اﻻ ان تمردها كان من اجل حرية قرارها في النهاية..تمنيت لو ان غايل ظهر في النهاية..لكنه هو اﻻخر مثلما ظهر في كل اﻻجزاء..وهب نفسه من اجل الصالح العام..

في النهاية..بكيت على فقد بريم..فبموتها شعرت وكأن كل عذاب وتضحيات كاتنيس ذهبوا ادراج الرياح..فهي في نهاية اﻻمر لم تستطع حمايتها وهي ترى ذيل البطة الذي شكلته تنورتها العالقة وهي تذهب ضحية اﻻعيب الحرب والسياسة والتﻻعب بالجماهير..

النهاية لم تخيب ظني..لم تنحرف عن فكرة الكتاب الرئيسية..ولم تكن نهاية سعيدة كما نهايات كل اﻻفﻻم التي تسعى لكسب رضا الجماهير..

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق