سلفي يكتب الروايات سرًا > مراجعات رواية سلفي يكتب الروايات سرًا > مراجعة أمل الأصيل

سلفي يكتب الروايات سرًا - ماجد طه شيحة
تحميل الكتاب

سلفي يكتب الروايات سرًا

تأليف (تأليف) 3.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

حسناً أيها السلفي الذي تكتب الروايات علناً... لقد أحببت روايتك.

الفكرة متميزة جداً وتداخل شخصيتيّ سين وميم كان موفقاً للغاية... أما اللغة فهي أكثر ما أعجبني في هذه الرواية، هذه هي اللغة التي أحب أن أقرأ بها... والحبكة متقنة... ورسم المكان والشخوص أكثر من رائع.

الإبحار داخل النفس الحائرة والنفس المعذبة كان كأنه يعزف سيمفونية بالموج على شاطئ صخري.

بعض ملاحظاتي على الرواية كالآتي:

الطريقة التي تحدث بها كل من سين وميم متشابهة لحد كبير وكنت أود لو هناك بعض الاختلاف ولو طفيف لتوضيح أنهما شخصيتان مختلفتان... لكن في نهاية الرواية اتضح أنهما متشابهان لدرجة كبيرة حتى في صفحات الكتب التي تستوقفهما... فأضعفت هذه النقطة ملاحظتي على تشابه طريقتهما في السرد.

الروايات التي كان يكتبها السلفي سراً لم تأخذ حقها في الذكر... لذلك لم أرَ تجسيداً واضحاً للعنوان داخل الرواية.

الاسهاب في بعض المقاطع دون أحداث تذكر.

حياة السلفيين كانت تحتاج لتفاصيل أكثر يمكن إضافتها في سياق الرواية... ورأيت أن سين كان على حافة السلفيين ولم يكن سلفياً خالصاً.

في هذه الرواية ماجد شيحه أخذني من يدي ليريني عالَماً كنت أسمع عنه فقط... جعلني أتذوق طعم الألم في جلسات التعذيب، أختنق بالماء كريه الرائحة كلما أدخلوا رأس سين به... بل وأكثر من هذا، جعلني أجلس بجوار كاتب الحلم وهو يسأل "ماذا أكتب؟"... وكأنه يسألني أنا ثم أقع في حيرة سين في الإجابة على هذا السؤال، عشت نفس حيرته.

رائع ما كتبت يا ماجد وسأحرص باستمرار على قراءة كل ما تكتب.

هذه رواية يجب أن تُقرأ بالقلب ويتم التعليق عليها من القلب.

ما أجمل القلوب الخالية من الحقد (كما كتب ماجد في نهاية الرواية) ......... وما أجمل هذه الرواية

Facebook Twitter Link .
10 يوافقون
2 تعليقات