مثنوى > مراجعات كتاب مثنوى > مراجعة kareman mohammad

مثنوى - جلال الدين الرومي, إبراهيم الدسوقي شتا, إبراهيم الدسوقي شتا
أبلغوني عند توفره

مثنوى

تأليف (تأليف) (ترجمة) (تقديم) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الكتاب الاول من المثنوي

الكتاب عبارة عن ثلاث أجزاء , الجزء الاول عن حياة الرومي مولده ونشأته وهكذا

الجزء الثاني وهو الأهم هو نص المثنوي هو عبارة عن مجموعة من القصص كل قصة داخلها قصص تخدم نفس القصة ويرجع للقصة الأصلية , الهدف من كل قصة توصيل هدف أو صفة أو للتخلي عن صفة

تحدث عن الكبرياء والغرور وإتباع الاشخاص الخطأ لمجرد المظهر وسمو النفس واتباع الحق والله وهكذا

ممتع جدا وعميق البعض مفهوم والبعض غير مفهوم

لذلك الجزء الثالث وهو شرح لنص المثنوي إما عن طريق توضيح المغزي من الكلام أو إرجاع القصة لشبيه لها في كتاب سابق أو مرتبطة بقصة في جزء آخر للمثنوي .

الكتاب يُخاطب القلوب فمن لا يملك قلب ويريده عليه بالقراءة ولكن من لا يهتم بالقلب فلا يقرأ !

مما أعجبني ... وهو كثير جدا جدا جدا

• كن جليساً لأهل المعني حتي تجد العطاء , فالروح الخالية من المعني هي بلا شك في هذا الجسد كأنها السيف الخشبي في الغمد , ما دام في غمده يكون ذا قيمة وعندما يخرج من غلافه يورد صاحبه موارد الهلاك !

• إن لحظة واحدة من صحبة الأولياء أفضل من مائة سنة من الطاعة بلا رياء , فإن كنت صخرة أو حجر مرمر عندما تلحق بصاحب قلب تصبح جوهراً , فاغرس حب الأطهار في سويداء الروح ولا تمنح القلب إلا نورهم الذي يرضي الروح , ولا تمضي نحو حي اليأس فهناك آمال , ولا تمضي صوب الظلمة فهناك شموس , والقلب يجذبك نحو حي أهل القلب, والجسد يجذبك نحو سجن الماء والطين,فهيا أمدد القلب بالغذاء من شريك القلب وأمضي واطلب الإقبال من أحد المقبلين

• إن صنم نفوسكم يعد أم الأصنام , فالصنم حية لكن صنم النفس تنين ,

الصنم كماء كدر مختف في الإناء أما النفس فاعتبرها منبع الماء الكدر !

• عندما يريد الله أن يهتك ستر أحد يجعل ميله إلي الطعن في الأطهار ,

وإذا أراد الله أن يستر عيب أحد فإنه قليلا ما يتحدث عن عيوب من بهم عيوب ,

وعندما يريد الله أن يمد إلينا يد العون يجعل ميلنا نحو الضراعة . فما أسعدها تلك العين التي تكون باكية له , وما أعظمه ذلك القلب الذي يكون محترقاً به . وإن آخر كل بكاء يكون ضحكاً , والرجل الناظر إلي العاقبة عبد مبارك , وحيثما يكون ماء تكون خضرة , وحيثما يكون دمع جار تكون رحمة !

• هذه الدنيا سجن ونحن سجناء , فانقب السجن وخلص نفسك , وما هي الدنيا ؟! هي الغفلة عن الله .

• تظهر الخفايا من ثم بأضدادها , ولما كان الحق لا ضد له يظل خفياً !

• بضد النور إذن عرفت النور , فالضد يبدي ضده عند الظهور ... وليس لنور الحق ضد في الوجود , حتي يمكن لك أن تدركه بضده , فلا جرم أن أبصارنا لا تدركه وهو يدركها , وشاهد هذا الأمر بموسي والجبل !

• واللقمة التي تزيد النور والكمال هي تلك المجلوبة من الكسب الحلال , والعلم والحكمة يتولدان من اللقمة الحلال , والعشق والرقة يتأتيان من اللقمة الحلال , وعندما تري من اللقمة الحسد والفخ ويتولد منها الجهل والغفلة فاعلم أنها حرام . فهل زرع أحد قط قمحاً وحصده شعيراً ؟ وهل رأيت فرساً ولدت جحشاً ؟!

واللقمة هي البذرة وثمارها الأفكار , واللقمة هي البحر ودرها الأفكار , ومن اللقمة الحلال في الأفواه يتولد الميل الي العبادة.

• وكل من يعبد الجسد لم يظفر بالروح .

• يا أيها الحاج أطلب رفيقاً حاجاً مثلك , هندياً كان أو تركياً أو عربياً , لا تنظر إلي صورته أو الي لونه بل

انظر إلي عزمه وإلي مقصده , وإن كان أبيض ولكن لا هدف له فانفصل عنه فلا لون لقلبه .

• عندما تسقط البراعم تطل الثمار , وعندما يتحطم الجسد تطل الأرواح .

• عندما تدق باب المعني يفتحون لك فاخفق بجناح فكرك , يجعلون منك صقراً ملكياً ,, ولقد صار جناح فكرك ثقيلاً ملوثاً بالطين , ولأنك آكل للطين صار الطين بالنسبة لك كالخبز . فالخبز واللحم كلاهما طين فقلل من أكلهما حتي لا تبقي كالطين ملتصقاً بالأرض , وعندما تجوع تصبح كلباً حاداً سئ المعشر سئ الجبلة , وعندما تشبع تهمد كالميتة , تصبح غافلاً معقود القدم كأنك جدار . إذن فأنت في لحظة ميت وفي لحظة كلب , فكيف تقوم بالخطو الحاسم الحلو في طريق الأسود ؟! فلا تعتبر الكلب إلا أداة لصيدك وألق العظام للكلب نادراً ! ذلك أن الكلب إن شبع تمرد , فمتي يسرع خفيفاً نحو الصيد والقنص !

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق