إن كان أتاتورك مؤسس تركيا فإن أردوغان منقذها
يتناول هذا الكتاب شهادات اشخاص معاصرين لمسيرة أردوغان السياسية وتطوراته الفكرية مع ما يتخللها من عقبات كانت ستنهي أردوغان سياسيا ،وكيف كان اردوغان يدرك اهمية ترتيب الاولويات وفهم الواقع الذي يعيشه الشعب التركي واهمية الوفاء بالوعود وترك الشعارات الفضفاضة .
وكأي إنسان ناجح سيكون هناك دائما مدافعون عنه ومهاجمون له ولكن الحقيقة الثابتة حاليا ان تركيا قبل اردوغان ليست هي تركيا الان فالنجاحات التي حققتها الطريقة الاردوغانية لا تستطيع الغيوم اخفائها
اعتقد ان اردوغان سيزاحم اتاتورك وسيتغلب عليه في ذاكرة وقلوب الاتراك
وها هو الذي قالوا عنه ان لن يستطيع ان يكون عمدة لقرية رئيسا لجمهورية تركيا