أبو عمر المصري > مراجعات رواية أبو عمر المصري > مراجعة محمد فؤاد

أبو عمر المصري - عز الدين شكري فشير
تحميل الكتاب

أبو عمر المصري

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

" عز الدين شكرى يقدم نموذجاً فذاّ للرواية السياسية " !!!!!!

بتلك العبارة يمدح الناقد صلاح فضل الرواية فى جملة لا تٌطلق إلا على الكتب العظيمة.

لكن والكلمة هنا هى أضعف تعبير للتضاد الكامل للعبارة.

-الرواية أو شبة الرواية مزيج من قصاصات مُجمعة من هنا وهناك, تطبيقاً بنظرية "عاد لينتقم", أَحْيا الرجل بطلة فى الجزء الأول من الرواية " مقتل فخر الدين" , ليعود لينتقم من الجميع.

-أحداث مرتبكة وشخصيات أسطورية تتشابة مع قصص رجل المستحيل وملف المستقبل وحتى فانتازيا تراجيدية إيروتيكة.

-أستخدام حيل سينمائية فى الكتابة أضعفها أكثر مما تبدوا عليها من ضعف.

-عٌقدة غير موجودة والحلول دائماً متواجدة ليخرج البطل من كل المواقف الحرجة"كالشعرة من العجيبن"؟

يجَز رقاب ضحاياة "حلال الله أكبر" ويذاكر للطفلين بحنان و عطف!

"تيمة" قديمة فمستر أكس لن يموت, و أمير الأنتقام لا يقف أمامة أحد.

-" مخلوقة نورانية" وصف لشخصية وٌضعت فى الرواية لتكون مخرج الكاتب من أى مطب درامى أو حتى لتفريغ شهوة غير مبررة.

-أن تكون سياسياً شئ, وأن تكتب رواية رواية سياسية شيئاً آخر.

والأمر أختلط على الكاتب فهو يضع أقاصيص الأحداث السياسية التى عاصرها بصورة عشوائية فجة ليظهر بطل وحيد مريض نفسياً/ خارق جسدياً شارك وساهم فى معظم الأحداث الهامة لعصرة على مستوى قارى ودولى.

-حكاية فخر الدين أنتهت بإنتهاء الرواية الأولى, لم يكن هناك داعِ لإستدعاءٌة مرة أخرى.

فالكاتب قيد النص بأحداث الجزء الأول مما أربك من لم يقرأ الجزء الأول,

و حاول بطرق عديدة فى أضفاء تسلسل منطقى لحياة البطل وهو ما ظهر بصورة مصطنعة مزيفة لإحَدَاث وفصول يمكن حذفها بِرُمّتِهِا ولا تؤثر على التكوين الدرامى للنص.

-تشعٌر فى الكثير من الأحيان أن الرواية تسير بلا هدف مجرد قصص لأشخاص ومواقف وأحداث فٌرضت على النص لمجرد الحشو.

-على الرغم من بعض الأجزاء الممتعة من رحلة " فخر الدين " والتى تصلح لأن تكون فيلم سينمائى هندى على الأرجح, لكن كعادة الكاتب لا يتقن النهايات كما البدايات وهو ما أضاع المعلومات القيمة والنظريات الفلسفية فى العدالة والحق والقانون إلى مجارى تخبط الأحداث وإنحدار اللغة وتهميش المنطق جانباً.

-تٌصنّف الرواية كعمل عَبَثيّ لكاتب مخضرم/مستجد بلا بوصلة أو هدف روائي كٌتبت على عجل بإستخفاف شديد لعقلية القارئ.

.

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
2 تعليقات