هكذا كانت الوحدة > مراجعات رواية هكذا كانت الوحدة > مراجعة kareman mohammad

هكذا كانت الوحدة - خوان خوسيه مياس, ناريمان الشاملي
أبلغوني عند توفره

هكذا كانت الوحدة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

أساس ومحور القصة حول مجموعة أسئلة

هل أنا موجودة أم لا ؟! وما الدليل علي وجودي ؟وهل الوحدة تتعارض مع وجودي ؟

وكأن التحري الذي دفعت له بطلة القصة لتتحري عن زوجها ثم عنها أصبح المصدر والاثبات أنها موجودة فعلا ويوجد ما يدفعها بقوة للتحرك وأنها ليست وحـيـدة ...

فالوحدة هي فقدنا للاهتمام بكل شئ وبلا سبب , هي فقد الهوية , هي الفراغ

من الموت أو أي حادث غير اعتيادي في حياتنا

إما نقف لتشغلنا أسئلة كثيرة عنا وعن وجودنا ومنها نبدأ حياة مختلفة ,,,

أونقف نتأسف علي حالنا ونكمل بسبب عجزنا ,,,

وأو لا نشعر بشئ

القصة ضعيفة في البداية ولكن بالتدريج تصبح ممتعة ...

مما أعجبني ...

& القبول بأنني لا أنتمي لأحد ولا لشئ ولا ثمة شئ ينتمي إليّ , قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.

هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه.

سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !

الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب

& إننا لا ننتهي أبداً من صنع أنفسنا , أشعر بأنني أواجه نفسي مثل نحات يقف أمام صخرة يجب أن يحذف منها كل ما هو غير ضروري

& أشعر كما لو كنت خارج العالم , في مكان الصراخ فيه لا يُسمع , والدموع فيه لا تُلين أي شئ

& أشعر بالتعب لبقائي علي قيد الحياة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق