الوجودية > مراجعات كتاب الوجودية > مراجعة kareman mohammad

الوجودية - أنيس منصور
أبلغوني عند توفره

الوجودية

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

كتاب يستحق قراءته اكثر من مرة ممتع وكم من المعلومات عن الفلسفة والوجودية رائع , وبعض أراء فلاسفة الوجودية ونبذة عن بعضهم وطريقة وصولهم لهذه الفلسفة ...

الوجودية ... هي فلسفة الوجدان

هي بحث عن الحياة بدون قيود ولا لافتات ولا ارشاد من كهنة التاريخ

هي البحث عن الانسان وانسانيته وعن كوامن النفس البشرية التي نخاف مواجهتها ومعرفتها عن أنفسنا ..

هي ليست مذهب ديني ولا سياسي ولا تابعة لأحد , بل هي للبحث عن كل ما نخافه فينا ومعارضة الأحكام العامة وتعديل بعض أخلاقنا القديمة بالتجربة اليومية

هي ثورة لمنع الاستعباد للفرد واستغلاله فهي مع حرية الفرد واستقلاله واستقلاله العقلي ضد استبداد الحاكمين .

مما أعجبني ...

• إن الوجودية لا تريح لأنها تنبه الي معني الانسانية ومعني الحرية , والحرية عبء , لأن الانسان الحر هو الانسان المسئول , والمسئولية عبء , والانسان يكره أن يكون مسئولا !

• يري كيركجورد أنه لا يصح أن نقول : إن الله موجود

لماذا ؟! لأن الموجود هو الانسان وسمي موجودا , لأن الموجود معناه التغير , والذي يتغير هو الذي له ماض وله حاضر وله مستقبل , فالله إذن ليس موجودا , ولكن الله كائن فالله يكون ولكنه لا يوجد .. أما الذي يوجد فهو أنا وأنت .. والله ليس له تاريخ , لأن الذي له تاريخ هو الانسان الذي يعيش الزمان .

• يجب أن نقبل علي الدين بالوجدان , بالقلب لا بالعقل .. فصاحب العقل يحاول أن يضع كل شئ في قالب ويجعل له اسما ورقما وإلا أصبح مستحيلا عليه أن يفهم ,, والفرق كبير بين العقل والتفكير وبين الوجدان والايمان , إن الايمان كدودة الحرير التي تخرج خيوطا من فمها , أما العقل فهو النمل الذي يأكل دودة الحرير .... إن الايمان ينسج أما العقل فيقطع ويمزق , إنه ضد الحياة

• الانسان ليس ما يملك وإنما هو كما يكون !

• إن البشرية قد قطعت حينا من الدهر قبل أن يتمكن الانسان من ابتكار المرآة التي يستطيع أن يري فيها وجهه , فالبشرية لم تر وجهها إلا بعد الالاف من السنين ,, كذلك الأفراد يقطعون معظم أعمارهم دون أن يري الإنسان نفسه ودون أن يدرك وجوده ومعناه ومضمونه وحدوده !

• إنني أحس أن في نفسي شيئا حبيسا , شيئا يريد أن ينطلق ويظل يجري أو يطير حتي يموت من الطيران والحركة والنشاط .

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق