انتهيت اليوم من رواية صغيرة عن جاسوسة أردنية لصالح اسرائيل ( أمينة المفتي ) ، هذه الجاسوسة خانت نفسها وأهلها ودينها ووطنها وكُل شيء في سبيل الحرية المزعومة والتي اسقطتها في حبائل شيطان الموساد ، لتصبح الشيطان نفسه، كيف لأنثى رقيقة هشة أن تقتل ببساطة هذا أول سؤال خطر ببالي ولكن من يبيع كل شيء ثمين يملكه هل سيهتم بما لدى الآخرين وهي "الحياة " ، أمينة تحقد على كل شيء عربي وبالأخص فلسطيني ، جندت نفسسها لتنتقم فقط وفعلت كُل ما لا يخطر على بال بشر ، وما نهاية الأذيال الا الخيبات ، اكتشف أمرُها فعذبت وشافت من الويلات ما قد اوشك على فقدانها لعقلها، وبعد سنين أنقذتها اسرائيل من ايادي السلطة الفلسطينية ورحُلت الى اسرائيل في اللحظة التي صعدت فيها الطائرة الاسرائيلية صرخت بكل قوتها " يالله ارحمني ، اعيدوني للأردن " ولعنت اسرائيل ولكن كان قد فات الأوان لا أهل قبلو بها وعاشت وحيدة لا يعرف نهاية مصيرها !
* هذه نهاية كُل عميل جاسوس فهل يعتبر المعتبرون !؟