المواكب > مراجعات كتاب المواكب > مراجعة Amir Lewiz

المواكب - جبران خليل جبران
أبلغوني عند توفره

المواكب

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

إن استحسانك " المواكب" قد جعلها عزيزة لديّ . أما قولك بأنك ستستظهرين أبياتها فمنّة أحني أمامها رأسي، غير أنني أشعر بأن حافظتك خليقة بقصائد أسمى وأبلغ وأنبل من كل ما جاء في المواكب، بل ومن كل ما كتبته وأكتبه.

وأما قولك في رسوم الكتاب " أنتم أهل الفن تبرزون هذه البدائع بقوى أثيرية احتفظتكم عليها ملوك الجوزاء فنأتي بغباوتنا أشقياء مظلومون ونحن بها أشقياء خاسرون " فكلام لا أقبله بل إني استميحك بالتمرد عليه و ( ما أكثر تمردي) – أنت يا ميّ منا وفينا . بل وأنت بين بنات الفن وأبنائه كالوردة بين أوراقها

من جبران إلي مي زيادة

مقال لـ مي زيادة عن قصيدة المواكب

****

-----------------------------

القصيدة كاملة و شرح أجزاءمنها

****

----------------

مقال رائع لـ محمد تيمور عن قصيدة المواكب و أدب جبران

أعادت نشره مؤسسة هنداوي

****

--------------------

هذه القصيدة الطويلة الرائعة تتكون من من مائتين وثلاثة أبيات

صدرت عام 1919 في طبعة أنيقة مزيّنة بمجموعة من الرسوم المعبّرة لجبران

يناقش جبران فيها العديد من القضايا الفلسفية مثل

الخير و الشر ، الحب ، السعادة ، الدين ، العدل ، العلم

فيعرض كل موضوع كما هو موجود في الواقع

ثم يعرض كيف يكون هذا الموضوع في العالم المثالي

---------------------

يرى ميخائيل نعيمة أن قصيدة المواكب تقوم على صوتين ..

الصوت الأول

هو صوت الشيخ الخارج من المدينة يصور حياة المجتمع الواقعية وما فيها من سيئات وما ينشأ منها من نفاق وخداع وما يتداوله على لسانه العلم.

وأما الصوت الثاني

فهو صوت الفتى الخارج من الغاب يعزف على نايه بمدح ونشوة فهو يمثل حقيقة الحياة المجردة التي تهدي إلى نور المعرفة الحقيقية والى الجمال المطلق والى التجرد من النفاق والخداع والغدر والحسد أو بعبارة أخرى هو الهادي إلى سعادة الحياة حيث الحب والخير والجمال وهذا ما يدعو إليه جبران.

-----------------

و ما الحياةُ سوى نومٍ تراوده ... أحلام من بمرادِ النفس يأتمرُ

و السرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ ... فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ

و السرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ ... فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ

فإن ترفعتَ عن رغدٍ و عن كدرِ ... جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكر

ليس في الغابات حزنٌ ..... لا و لا فيها الهمومْ

فـإذا هـبّ نـسـيـمٌ..... لم تجىءْ معه السمومْ

ليس حزن النفس إلا ........... ظلُّ وهمٍ لا يدومْ

وغيوم النفس تبدو ....... من ثناياها النجومْ

أعطني الناي وغنِّ ........ فالغنا يمحو المحنْ

وأنين الناي يبقى ....... بعد أن يفنى الزمنْ

--------------------------------

عن السعادة يقول علي لسان الشيخ الحكيم :

و ما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ يُرجى فإن صارَ جسماً ملهُ البشـرُ

كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً حتى إذا جاءَهُ يبطي و يعتـكرُ

لـم يسعـد الناسُ إلا في تـشـوُّقـهمْ إلى المنيـع فان صاروا بهِ فـتـروا

فإن لقيتَ سعيداً و هو منصرفٌ عن المنيع فقل في خُلقهِ العبرُ

-----------------

: و عن العدل يقول

والعدلُ في الأرضِ يُبكي الجنَّ لو سمعوا .. بهِ و يستضحكُ الأموات لو نظروا

فالسجنُ والموتُ للجانين إن صغروا .. والمجدُ والفخرُ والإثراءُ إن كبروا

فسارقُ الزهر مذمومٌ ومحتقرٌ .. وسارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطر

وقاتلُ الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ .. وقاتلُ الروحِ لا تدري بهِ البشر

------------------

تحليل آخر رائع و أكثر تفصيلاً

****

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق