رواية مؤدلجة بتقديم مؤدلج، ومن يشيد بها فهو -مع احترامي- لا يعي معنى الأدب، الأدب يا سادة حالة إنسانية، لغة ، جمال،أسئلة، فلسفة، تقاطعات إنسانية، تجارب بشرية..
الرواية والأدب ليس صراعا بين تيارات وأحزاب وشخوص، كل الأعمال التي كتب بهذا الدافع مآلها للخفوت والتلاشي.
ريح الجنة لتركي الحمد
المطاوعة لمبارك الدعيلج
زوار السفارات لمحمدالشمراني
كل هذه الأعمال تتلاشي سريعا سريعا.
الرواية إذا نزعنا منها الفواتح والقصاصات التي ليس لها أي هدف فني-سواء الإدانة والتكريس فقط- فإننا سنكون أمام حدث مسلي ، مثل روايات الجيب تماما.
محمد سيكتب جيدا إذا أراد ذلك، وأتمنى أن يكتب في المرة القادمة عملا إبداعيا جميلا، طالما انه يملك روح السارد في داخله.