مرسى فاطمة > مراجعات رواية مرسى فاطمة > مراجعة طاهر الزهراني

مرسى فاطمة - حجي جابر
أبلغوني عند توفره

مرسى فاطمة

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

تحكي الرواية عن رحلة البحث عن سلمى التي اختفت فجأة لتبدأ رحلة الشقاء في المعسكرات ومقاطعات تجار البشر، ورعب تجاوز الحدود، وبؤس القرى المنسية..

مرسى فاطمة..

ساوا

الشفتا

الشجراب

مرسى فاطمة ..مرة أخرى

سلمى التي "تميل إلى الطول، وسمرتها صافية، وشعرها أسود كثيف، وعلى تخوم شفتها العليا شامة خفيفة، ولها لثغة ساحرة في الراء.." تختفي وفي بطنها حياة!

إلى المعسكر قيل ذهبت، وإلى السودان قيل أيضاً..

القلوب المفجوعة تتخبط في الجهات، والجمال المجسد في سلمى يغرق في سراب المكان وبؤسه، ولم يمل صاحب سلمى من البحث غير المجدي، ويصر أن يسير في الطرق المهلكة علّه أن يجد ولا يجد، ليقرر -بعد اليأس وترك الوطن والذهاب إلى البلاد المجاورة، وبعد أن يوافق على الذهاب إلى المنفى- العودة إلى نقطة البدء، إلى المكان الأول (مرسى فاطمة) ليكتشف هناك أن سلمى كانت تتبع الخطوات..خطوات التيه والاغتراب في مضمار الشقاء،ثم يكون الانتظار على رصيف الدائرة علّ الوطن يعود، وعل سلمى تعود، وعلّ الأمل يعود، " بدت حياتي كدائرة كبيرة، لا تتيح الالتقاء بمن أريد، طالما أننا نتبع الاتجاه ذاته، والقدر نفسه من الشوق والاحتياج، بدا كل شيء خلفي وأنا قضيت العمر كله في انتظار ما سيأتي" قد يكون اللقاء عندما يغادر الشعاع الأخير من الأمل، ويبدأ اليأس زحفه، وتزرع أشجار المرخ لمقاومة الرمل والتصحر!

...

لغة الرواية سهلة سلسلة، تميل إلى الشاعرية في مواطن الشوق والفقد، ويطالها التكلف والتكرار أحياناً.

ومن حيث البناء، فقد سردت الفصول بشكل مترابط، لولا سرعة إيقاع الأحداث أحياناً، إلا أن الترهل كان واضحاً وبيناً في نهاية الرواية، بالنسبة لشخوص في الرواية فقد أُعطى لكل شخصية حقها وما تستحق إلا أن شخصية (مازن) في معسكر (ساوا) بدت لي مقحمة وغير مبررة!

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق