طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > مراجعات كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > مراجعة kareman mohammad

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي
تحميل الكتاب مجّانًا

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

الكتاب يتناول الاستبداد ومعناه وعلاقته بعده أشياء

الاستبداد الديني بسبب جهل الناس بدينهم يستخدم المهيمنون علي كل دين الخوف والترهيب للحصول علي اموال او سلطة لانهم الصلة بين الله والناس

الاستبداد والعلم فالاستبداد يلزمه الجهل لان العلم يُضعف قوة المستبد , وليس أي علم الأهم علوم الحكمة والفلسفة العقلية وحقوق الامم والسياسة والتاريخ والخطابة فهذه العلوم أساس في توسعة العقول

الاستبداد والمجد .. المجد للعلم , للكرم , للتضحية ويكون المجد نتيجة للعدل , بينما الاستبداد معه التمجد

ومن أهم علامات الاستبداد انه هادم للتربية لان المنظومة غير صالحة لغرس تربية في ارض غير صالحة للزراعة ,

وأيضا عدم الترقي وتغيير الأحوال والثبات علي السئ والانحدار لا الترقي من علامات الاستبداد , الترقي بكل أنواعه فرديا كان أو للمجتمع , صحيا وعلميا وماليا وأخلاقيا وانسانيا !

وينتهي الكتاب ب 25 سؤال باجابتهم نقضي علي الاستبداد تماما !

الخلاصة ان المستبد لا يكون مستبد وحده بل بحاشية من الجهلاء والمتمجدين ومن يفسرون الدين حسب أهواء المستبد

وعديمي الأخلاق , إذا لم يوجد استبداد ستجد العلم والحرية وطريق سليم للدين الحقيقي وتربية صالحة والعكس صحيح !

الامة الواعية من تختار حاكمها وحتي بعد اختياره تدقق في أعوانه وحاشيته من هم ! اذا لم يشعر الشعب بالاستبداد ويرغب في تغييره فلا جدوي من عمل أفراد فقط بذلك

ولكن يوجد بعض الحشو وأقات يكون ممل لا يوجد أحيانا أسلوب شيق للمتابعة والربط بين السابق واللاحق . وأحيانا المقارنة بين العربي والغربي غير مقنعة !

مما أعجبني ...

• إن المدارس تقلل الجنايات لا السجون ! عبد الرحمن الكواكبي (( طبائع الاستبداد ))

• أنكر المنكرات بعد الكفر هو الظلم !

• إنكم خلقتم أحراراً لتموتوا كراماً !

• تعريف علم السياسة هو إدراة الشؤون المشتركة بمقتضي الحكمة , وأول مباحث السياسة وأهمها هو الاستبداد أي التصرف في الشؤون المشتركة بمقتضي الهوي !

• الاستبداد السياسي متولد من الاستبداد الديني , أحدهما حاكم في مملكة الأجسام والآخر في عالم القلوب !

• مما يعينون به الاستبداد تفريق الأمم إلي مذاهب وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضاً , فتتهاتر قوة الامة ويذهب ريحها فيخلو للاستبداد ليبيض ويفرخ !

• يسعي العلماء في تنوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها , والطرفان يتجاذبا العوام . ومن هم العوام ؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا واذا خافوا استسلموا , كما أنهم هم الذين متي علموا قالوا ومتي قالوا فعلوا .

• كثرة التمويهات من حفلات ومراسم وقصور يلجأ لها المستبد كما يلجأ قليل العز للتكبر , وقليل العلم للتصوف , وقليل الصدق لليمين , وقليل المال لزينة الملابس !

• النصح الذي لا إخلاص فيه هو بذر عقيم لا ينبت , وإن نبت كان رياء كأصله , ثم إن النصح لا يفيد شيئا إذا لم يصادف أذنا تتطلب سماعه , لأن النصيحة وإن كانت عن إخلاص فهي لا تتجاوز حكم البذر الحي إن أُلقي في أرض صالحة نبت , وإن أُلقي في أرض قاحلة مات !

• الدين يقين وعمل , لا علم وحفظ في الأذهان !

• يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يُستبدل به الاستبداد !

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق