تيستروجين > مراجعات رواية تيستروجين > مراجعة Waled Abd Elmonem

تيستروجين - شريف عبد الهادي
تحميل الكتاب

تيستروجين

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

اذا كنت تقرأ فى مكان ما

وارتفعت ضحكاتك والناس

تنظر لك فى استغراب لا

تندهش فانت تقرأ "تيستروجين"

بعدأن قدم لنا من قبل

"كوابيس سعيدة" ثم "أبابيل"

يعود من جديد الكاتب الشاب

الخلوق "شريف عبدالهادى"

ليقدم أحدث أعماله"تيستروجين"

هرمون الأنوثة "استروجين "

وهرمون الذكورة

"تيستسرون"

و"تيستروجين"هو مزيج

الهرمونين مع بعض

قدم شريف من خلال تلك الفكرة

رؤية تحليليلة عن شكل العلاقة

بين الرجل والأنثى وتعريف

مفهوم الحب وهل ينفع نوصله

بالحيل والخطط المسبقة

ولا الحب عبارة عن كيميا مابين

اتنين ولا الحب اولا واخيرا

يخضع للقسمة والنصيب ؟

تعالوا نشوف الحدوتة

انعملت ازاى ؟

"مروة" اعلامية بتقدم برنامج

تليفزيونى اسمه"استروجين"

خاص بالانثى ومشاكلها العاطفية

مروة تؤمن بان الحب كيميا

وتفاعلات بتحصل جوانا هى

اللى بتتحكم فى مشاعرنا

وبتخلينا نحب اونكره

"جيتام" على عكس مروة تماما

يؤمن بان الحب ممكن توصله

لوحطتله الخطة الملائمة اللى

توصلك لقلب اللى بتحبه.....

جيتام عنده كافيه بيديرمنه

خططه العاطفية لحد ما وقع

فى سكة مروة ويدور مايينهم

صراع وتحدى عاطفى لذيذ

سرعان مايتحول الى حب

ليصددما بعوائق نتايجه

السلبية على باقى الشخصيات

الاخرى المحيطة بهم

فى الرواية .....

القصة جميلة والأحداث شيقة

وممتعة وضعت فى قالب

سينمائى جذاب تخللها مواقف

كوميدية وساخرة مثيرة للضحك

لحد ماتقرب مالنهاية وتعتقد

انها تسير فى اتجاهها الطبيعى

لتوقعاتك ثم تفاجىء ببراعة

الكاتب فى ان يجعل منها

حدثا يقلب يه الرواية رأسا

على عقب وبطريقة دراماتيكية

مدهشة وغير متوقعة

دايما بحس ان نهاية اى عمل

روائى بيبقى فخ للكاتب

وشريف اجتازه باقتدار

"تيستروجين" عمل أدبى

لايت وكوميدى ممزوج

بالرومانسية .....

توليفة أبدع فى صنعها

الكاتب وجعل من صفحاته

شاشة عرض لنشاهد أحداث

ومواقف تتجسد امامك

وانت تقرأها .....

لوعايرين تعرفوا الحب

خطة ولا كيميا ولاقسمة

ونصيب

اقروا تيستروجين

لوعايزين تحسوا انكوا

بتتفرجوا على فيلم سينمائى

بس مقروء اقروا تيستروجين

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق