1919 > مراجعات رواية 1919 > مراجعة Shaimaa El khoudry

1919 - أحمد مراد
تحميل الكتاب

1919

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

المخلصين الثائرين يضحون ثم يهملون ثم يقتلون ويموتون

اصحاب انصاف الثورات القابلين للمهادنة هم فقط من يعيشون رغد العيش فترة ثم يطالهم الغضب

اصحاب المفاسد و الخائنين و المنتفعين هم من يحصلون على نعيم الدنيا

رواية أحمد مراد كنت انتظرها وذلك بعد حبي لاسلوب كتابته وخاصة كتابة الجريمة ولكن هذه المرة أحمد مختلف كلية .. أحمد خالد توفيق نقش على ظهر ا لغلاف أن بها كم تاريخيا من المعلومات المهمة و أن كنت لم أقرأ تاريخ ثورة 1919 إلا أنني وجدت ما قال أحمد خالد توفيق

الرواية بسيطة سلسلة تتخللها الاحداث التاريخية من قبل اشتعال ثورة 1919 حتي نهايتها أو بمعني أصح قتل الثورة و ابطالها

الغلاف فقط يظهر شخصية واحدة بالرواية هي لقطة وان كانت تعبر بمعنى أخر عن مصر .. الجميلة المغتصبة التي ردخت ولازالت تتألم لم ينفعها الرضوخ للاغتصاب الاجباري ولم تستطيع انقاذ نفسها

لم قرأ عدة روايات من قبل سوف يجد الرواية بشكل سطحي مثل أي فيلم عربي قديم قدم ثورة 1919 .. نضال و كفاح وقصص حب خفية فاشلة و قصص غواني و رجال بدون مبدأ و تحولات شخصيات من اللامبالاة للحس الوطني .. او من الانتقام للحس الوطني .. أو من أي رغبة ذاتية تحركها الاحداث للحس الوطني

أعجبتنى قصتين الحب بالرواية رغم بساطتهما و توقع احداثهما

الشخصيات :

الشخصيات التاريخية يصعب علي تقييمها لأنها تقييم لشخصية عامة و قد أحتاج لقراءات عديدة ولكن الشخصيات الاخري كان بها ملامح كثيرة انسانية وان كانت عادية

أحمد كيرة المناضل الثوري الفدائي .. كمثل ابطال الافلام القديمة الشاب الفقير الوسيم القادر على التخفي وسط الطبقات العليا وبداخله ثأر للوطن

نازلي .. لا اعرف اذا كانت تلك القصة الحقيقية ام لا و لكن جميلة الجميلات ( مش عارفة ليه البنت الجميلة الرقيقة لازمن تكون فرنسية القالب و رقيقة الطبع .. ما فيه بنات تانية برضك يا جودعان بس ده هنعتبره شعار المرحلة فى ذوق الرجالة ايامها ) شخصية هشة جدا و ان كانت عنيدة استسلمت مرتين مرة للحب و مرة للانتحار فى هيئة الزواج

دولت .. اكثر شخصية مثيرة لي .. كيف لصعيدية و ان تعلمت و اصبحت مدرسة تبعد عن عائلتها بالصعيد و تسكن بالقاهرة وحدها ؟؟ لم تكن تلك عادات الصعايدة فى تلك الوقت ؟؟ ولكن اعجبتنى تفاصيلها القوية وهي تنهار حبا فى شخص عبد القادر

عبد القادر .. الذي هو الاخر تحول تحولات اكثرها منطقية .. واكثرها تحركا من اي شخصية بالقصة كلها

الخلاصة : الرواية أعجبتنى و خاصة اننى تعلمت اخيرا ان اغوص فيما اقره ، كنت مستمتعة بالتفاصيل

النهاية قهرتنى و ذكرتنى بثورة يناير .. حيث قتلت كما قتلت 1919 بقتل كل الثائرين الشرفاء المجهولين

تذكرت تحذيرات بلال فضل وهو يقول ما حدث فى ثورة 1919 و كيف فى اربع سنوات ابيدت و تخلصوا من الثوار ولم يبقي الا الخونة و الضعفاء

ملحوظتان : أحمد مراد بارع جدا فى سرد التفاصيل المبهرة و بارع فى سحبك فى الاحداث يجعلك تلهث و تقف و تتامل كيفما يشاء

التصريحات الاباحية و الالفاظ و الشتائم كثيرة و ان كانت فى امكانها من بيت هوي و رجل تربي على الفساد الاخلاقي

اعطيتها 4 نجوم فقط لنهايتها المؤلمة لي (less) [edit]

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق