1919 > مراجعات رواية 1919 > مراجعة لؤى طارق

1919 - أحمد مراد
تحميل الكتاب

1919

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

"إنى أفضل أن أكون خادماً فى بلادى المسُتقلة على أن أكون سُلطاناً مُستعبداً فى بلادى المحتلّة."

-سعد باشا زغلول -رحمه الله-

5/5

أحمد مُراد بيبهرنى للمرة الرابعة.. فى كُل رواية من روايته كان بيعرف يبهرنى سواء بالنهاية الصادمة أو فكرة الرواية نفسها أو أسلوبه الجميل -الى اتحسن و هتكلم عليه تحت شوية- أو بالنقلة الى بيعملها من موضوع لآخر بمُنتهى السلاسة و الخفة!

المرة ديه الرواية "تاريخية" و بما إن معلوماتى عن الفترة ديه ضئيلة -لإنى مكنتش بركز فى منهج تاريخ تالتة إعدادى- فحبيت جداً إنى أطلع عن الفترة ديه أكتر! :D

مبدئياً مظنش إن حد هيصدقنى لو قلتلكوا إنى دمعت تلات مرات و انا بقرا الرواية ديه!

إتعلقت جداً بالشخصيات..

"لم يكُن يتوقعُ أن يأتى عليهِ يوم يَفتَحُ فيهِ حجراته المظلمة.."

و أولهم كان أحمد عبد الحى كيرة الى انا متخيله كده

شبه "ليوناردو ديكابريو"

أحمد عبد الحى كيرة

شخصية لمست فيها حجات كتير أوى!

كعادة أحمد مُراد عبقرى فى الحوارات الرومانسية بين الأبطال!!

النهاية كانت واقعية و موفقة للغاية منسيش بعض الشخصيات و انهى الرواية بشكل مُقتضب زى ما بعض الكُتاب الى بيكتبوا بنفس الأسلوب ده الى هو بيبقى البطل فيه المكان او الزمان و فى الأخر الخيوط و الشخصيات بتسرح منهم..

حوار ملنر مع "سعد باشا زغلول" -الله يرحمه- كانت من أحلى المشاهد أحمد مُراد قدر يجسد الشخصيات بإختلافاتهم حتى فى الحوارت و ديه كانت حاجة مُبتكرة جداً بنسبالى يعنى الصعيدى يتكلم صعيدى و الإنجليزى يتكلم عربى فُصحى و المصرى يتكلم عامي..

فى المُجمل الرواية رائعة مش لاقى حاجة سلبية تقريباً.. أسلوب أحمد مُراد كل مرة بيتحسن عن الاول -هو مكنش وحش بس بيتحسن من افضل للافضل-

فى النهاية أحب أوزع التقييم بتاعى على خمس حجات -و دى حاجة اول مرة اعملها فى ريفيو-

أولاً: فكرة الرواية.. هى فكرة مش جديدة بس ده مش معناه إنها وحشة بالعكس عم نجيب - الله يرحمه- و كل الكتاب العظام غالباً كانوا بيكتبوا روايات تاريخية بطلها الزمان أو المكان.

ثانياً: النهاية.. كانت موفقة جداً زى ما كتبت فوق

ثالثاً: اللغة و السرد رائعين بيحطوك فى قلب الحدث!

رابعاً: الشخصيات.. أحمد مراد قدر يوصلى كُل تفصيلة فى حياتهم بشكل ممتاز..

خامساً: ترابط كل العناصر الى فاتت ببعضها.. كلُهم كانوا مترابطين بشكل قوى جداً يخليك تنفضل عن العالم و إنت بتقرا الرواية و تحُطك فى عالم تانى عالم فيه الزمان يبتدى من سنة 1919 و الاحداث تدور فيه وسط سطوة الإنجليز و رفض الثورة للإحتلال و مقاومة الوفد و "اليد السوداء"

آخر تعقيب:

أعتقد إن مش كٌل الى قرا "الفيل الأزرق" هيحب الرواية ديه لإن فيها كم لا بأس به من المعلوات التاريخية.. و ده كان عكس الفيل تماماً :]

معلش طولت المره ديه :D

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق