في انتظار جودو > مراجعات كتاب في انتظار جودو > مراجعة Ilhem Mezioud ( إلهام )

في انتظار جودو - صمويل بيكيت, بول شاوول
تحميل الكتاب

في انتظار جودو

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

انا انتظر

انا انتظر

انا انتظر

_ من؟

_ جودو ..

الشيء العجيب في هذه المسرحية أن الجميع ينتظر جودو، استرجون، فلاديمير، لاكي، بوزو،أنا، الحضور، أنت ايها القارئ، و أتوقع أن يكون الكاتب أيضا ضمن قائمة منتظري جودو...

طوال ال 180 صفحة وانا انوي ترك المسرحية لأن الملل تسلل لداخلي في اغلب الصفحات غير ان جودو تغلب علي وجعلني انتظره بشغف حتى آخر صفحة، تشوقت لمعرفة سر جودو، للتعرف على ملامحه وشخصيته غير ان السر بقي دفينا حتى اخر صفحة ولم يأت " جودو" فاختزلت المسرحية في فصليها ضجر وملل الانتظار بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى مضجر ..

"جودو" البطل الخفي كان بطلا حقيقيا رغم انه شخصية وهمية فقد جعل كل الاذهان تتطلع لترقبه، فكان الآتي الذي لا يأت أبدا ...

أما شخصيتي "استرجون" و "فلاديمير" بطلا المسرحية عجزت عن تصوريها فلم أجد حلا سوى الاستعانة بما قاله "رونان ماكدونالد" والذي ترجمه "أمير زكي" :

" هناك اختلافات واضحة بين الصعلوكين. إستراجون منشغل بالجسمانية، بالجسد، بالأرض. وليس بشكل خال من الدلالة، يميل لأن يجلس أكثر من فلاديمير. هو مهووس بحذائه، بينما فلاديمير عادة ما يتفحص قبعته. فلاديمير يفكر، إستراجون يشعر. في البروفة، يشير بيكيت للاثنين قائلا: "إستراجون على الأرض؛ ينتمي للحجر. فلاديمير هو الضوء؛ يتجه للسماء". إنه فلاديمير هو من يتساءل عن اللصين المصلوبين إلى جانب "مخلصنا"، هو من يتأمل طبيعة الزمن في نهاية المسرحية. هو من يجيب دوما عن سؤال إستراجون عن الغرض من وقوفهما في هذا المكان"...

شخصيتي "لاكي" و "بوزو" تجسد واقعا معاشا في ثنائية الاستعباد والشغف بالاستعباد ...

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق