معالم في الطريق > مراجعات كتاب معالم في الطريق > مراجعة نچلاء صلاح الدين

معالم في الطريق - سيد قطب
أبلغوني عند توفره

معالم في الطريق

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

فكرة الكتاب هي فكرة وحيدة من أول الكتاب لآخره وهي"العقيدة"

فكرة ترابط العقيدة بمعالم الطريق\وتأكيد القرآن على العقيدة\ومن بدأ أن يكون عندنا عقيدة قوية يُنشأ المجنمع الإسلامي وأكد علي أن المجتمع بلا عقيدة =بلا هوية\والجهاد في سبيل الله وترابطه أيضاً بالعقيدة\والحضارة الإسلامية بعقيدتها ومقارنة بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية.

بالنسبة لي الكتاب لم يُضف لي أي جديد،قرأت الفكرة سابقاً في كتب بتمعن ،فكرة الكتاب هي فكرة واحدة والفكرة تُعاد في كل سطر أحسست بالملل بعض الشىء،

الكتاب يُرشح للمبتدئين في أصول العقيدةأسلوبه مُبسط وسوف يُستفاد منه أقصي إستفادة.

الأقتباسات:

_“وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته . إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال ” الحضارة ” الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور … إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام”

_“إن أولى الخطوات في طريقنا هي أن نستعلي على هذا المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته. وألا نعدّل نحن في قيمنا وتصوراتنا قليلا أو كثيرا لنلتقي معه في منتصف الطريق. كلا! إننا وإياه على مفرق الطريق، وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق.”

“فظاهر أن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان .. فالإنسان يبقى إنساناً بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، ولكنه لا يبقى إنساناً بعد الروح والفكر ! ثم هو يملك - بمحض إرادته الحرة - أن يغير عقيدته وتصوره وفكره ومنهج حياته ، ولكنه لا يملك أن يغير لونه ولا جنسه ، كما إنه لا يملك أن يحدد مولده في قوم ولا في أرض .. فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر يتعلق بإرادتهم الحرة واختيارهم الذاتي هو المجتمع المتحضر .. اما المجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر خارج عن إرادتهم الإنسانية فهـو المجتمع المتخلف .. أو بالمصطلح الإسلامي .. هو " المجتمع الجاهلي " !” (

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق