أشواك > مراجعات رواية أشواك > مراجعة نچلاء صلاح الدين

أشواك - سيد قطب
أبلغوني عند توفره

أشواك

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

جمال الرواية بدأ من الإهداء..:)

إلى التي سـارت معي في الأشواك ، فدميت ودميَت ،

وشقيتُ وشقيَت . ثمّ سـارت في طريق وسرتُ في طريق :

جريحين بعد المعركة . لا نفسها إلى قرار . ولا نفسي إلى

استقرار . . .

لمست الحزن والسعادة والإيثار والطمأنينة والكبرياء ،

لكن الخوف من الماضي أضاع للأسف الحاضر والمُستقبل.."(

أخطاء الماااضي والشك والحيرةكفيلون بأن يُضيعوا المستقبل،

أرجو يا سميرة أن تغفري لي إندفاعاتي،فأنا رجل جُرح مرة،فدعي لي فرصة تندمل" فيها جروحي ،كما تركت لكِ فرصة تنزعين فيها أشواكك.

"بعض الصور تُطبع في النفس فتحاول الهروب منها،ولكنها تتراءي لها كلما أُبعدت عنها.فلا يحتاج الإنسان الرجوع إلي الأصل أبداً.

"وقام هو من جانبه يرد صورها وأوراقها إليها،وإن لم تطلب إليه ردها،فتلك مخلفات الميت بعد درجه في الأكفان!

"كان يحس أنها له وحده،ولا يمكن أن تكون لحد سواه.

"وكان يشعر أنها أعطته وحده مالا يستطيع أن تعطيه أحداً سواه.

"وكان يشعر أنه ترك عليهاظله فلم تعد تصلح لأحد سواه.

"وكان يعتقد انها ملكه وحده،ولو لم يكونا رفيقي حياة

لقد بني في أحلامه عشهما المُنتظر،ولقد مضي بخياله يطوي الأيام،ولقد عاش في هذه الأحلام عيشة الواقع،واستغرق في هذا الخيال حتي لم يعد يُفرق بينه وبين الحقيقة!

إسمه سميرإسمك المُختار..

إنها لك لك وحدك برغم كل ما كان.لقد ألقيت عليها ظلك،لقد طبعتها بطابعك،لقد وسمت طفلها بإسمك الذي إخترته،إنها لك،ولن تصلح لأحد سواك!

أحلاااام..

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق