الرواية جامدة جدا و رائعة بمعنى الكلمة .. أحسن من الروايتين بتوع تراب الماس و الفيل الأزرق (من وجهة نظرى) لأن مفيهاش اى جزء من الخيال الا معظم الشخصيات و احداثها مرتبطة بوقائع تاريخية. الرواية انت بتعيش معها و فى احداثها و بتشكل احساسك بالكلام اللى فيها, يعنى مرة تبقى متضايق عشان واحد اتقبض عليه و مرة تبقى فرحان عشان واحد تانى هرب من الإنجليز انت فعلا بتعيش ما قبل 1919 و ما بعد 1919 الرواية مفيهاش سفالة كتير زى الفيل الأزرق قليل اوى لما تلاقى شتايم فى الرواية (مقارنة بالروايات للكتاب الاخرين و بروايته تراب الماس)
المهم ان انت بعد ما تقرأ الرواية هتعرف كام حاجة كدا اللى هما:-
1-إن مينفعش تقول على بنت دى عايقة.
2-بيوت الدعارة زمان كان ليها رخصة و بتشتغل فى شكل قانونى و كان ليهم ضميمة زى الناس اللى فى وسط البلد اللى بيقولولك "بدلة بسعر المصنع"
3-إن لقب الفتوة دا ظهر من أيام حكم المماليك فى مصر.
4-إن ابطال احمد مراد فى رواياته بيكونوا فى سن التلاتينات.
5-تقريبا الحكمة المفضلة عند احمد مراد هى "نرتكب احيانا اخطاء صغيرة لنتفادى اخطاء كبيرة".
6-احنا كشعب و كشباب عاوز التغيير مش عارفين ناخد حقنا من اى حاكم من ايام ثورة 1919 عشان خاطر كلمة "سلمية" و دى مش دعوة للعنف
7-طريقة احمد مراد فى انه يربط الشخصيات كلها ببعض بيأكدلك جملة "مصر أوضة و صالة"
8-الرواية دى لو هتدخل عالم السينما -و مظنش دا- مينفعش تتعمل الا فيلم أبيض و أسود.
9-حسيت ان قرارى صح فى انى عاوز اسيب البلد دى و اهج.
10-البلد و اللى بيحكموها مفيهمش فايدة.
11-اللى بيمسك منصب اعرف ان هو اللى ركب الثورة او الموجة
12-تحس ان فيه مثل يختص بالبنت او الست الشمال الكتاب كلهم بيكتبوه فى رواياتهم (اللى قرأ باب الخروج لـعز الدين شكرى و قرأ 1919 هيفهم قصدى )