رماد الشرق 1- خريف نيويورك الاخير > مراجعات رواية رماد الشرق 1- خريف نيويورك الاخير > مراجعة Aliaa Mohamed

رماد الشرق 1- خريف نيويورك الاخير - واسيني الأعرج
أبلغوني عند توفره

رماد الشرق 1- خريف نيويورك الاخير

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بالرغم من ان توقيت قراءتى لتلك الرواية جاء ف وقت لا اقوى ع قراءة شئ للظروف النفسية إلا إننى وجدتها رائعة وشيقة وهو ما جعلنى أتمكن تدريجيا من العودة إلى أحضان الكتب ونسيان أى شئ

ف البداية لا انكر شعورى بالملل ورغبتى ف عدم إكمال الرواية لولا كرهى لذلك الأسلوب فقررت الاستمرار ف القراءة وحمدت الله ف النهاية إننى لم انساق وراء رغبتى الاولى .

الرواية ف إيجاز - أو بمعنى ادق الجزء الأول من الرواية - يدور حول " جاز " الذى يسعى مع رفيقته " ميترا " إلى معرفة أسرار حياة جده الذى عاش فى القرن العشرين ليخلد ذكراه ف سيمفونيا موسيقية رائعة ،، فيبدأ مع جده رحلة النبش ف الذاكرة والعودة إلى الماضى ليروى لنا فصولا من التاريخ قد لا يعلمها الكثير .

تطرقت ذاكرة الجد إلى الثورة العربية ضد حكم الأتراك وجمال باشا السفاح ثم إنصياع العرب وراء انجلترا تارة وفرنسا تارة آخرى وضياع دمشق جراء ثقة العرب الزائدة ف الغرب وتأثير ذلك ع إعادة تشكيل الخريطة العربية .

اجمل ما ف الرواية هو سرد التاريخ بأسلوب أدبى جذاب حتى لا يشعر القارئ بالملل وإن كانت هناك بعض النقاط وردت داخل الرواية كانت ف حاجة إلى مزيد من التفاصيل وإن كان ذلك يعود إلى طبيعة الرواية كونها أدب وليس كتاب تاريخى محض .

متشوقة جدا لقراءة الجزء الثانى من تلك الرواية والذى دخل ضمن القائمة الطويلة للبوكر .

أود ف النهاية التذكير بأبرز المقتطفات الواردة داخل الرواية :

“مسكين هذا الشيطان الذى نلصق به كل حماقاتنا”

“الشعوب تستحق من حين لآخر أن يقف على رؤوسها طغاة لكى تتعلم قليلا من ألمها”

“نتساءل اليوم لماذا الحكومات العسكرية ؟ كل شئ فى حياتنا يتنفس عسكر ، حتى الحكومات المدنية عسكر مزيف”

“الطاغية هكذا ، كلما أعطيته ظهرك ، نزع منه جزءا حتى ينهيك ولا يترك فيك إلا العظم”

“مشكلة العرب أنهم دائما تحت وصاية جهة ، تبيعهم لهذا ، فيبدلونها بوصى آخر”

“يجب ألا نمجد الموت والحروب ونترك الحياة تمر بدون أن نتمكن من لمسها بأناملنا الصغيرة”

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق