ذات > مراجعات رواية ذات > مراجعة Waled Abd Elmonem

ذات - صنع الله إبراهيم
تحميل الكتاب

ذات

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

أعلم أن الرواية نالت بعض الأراء

السلبية من أصدقائى الذين

قرأوها من قبلى لكن افضل

عدم التعليق حتى أقرأها

وحتى يكون رأيى نابع

من وجهة نظرى الشخصية

وليس من انطباعات الآخرين

مع احترامى الكامل لكافة

الآراء ولاأنكر أن جاء بعضها

صحيحا وفى محله

رواية"ذات'ذاع صيتها كثيرا

عندما تم تحويلها لعمل درامى

عرض فى رمضان الماضى

ولم أكن شاهدته فى حينها

لأن الرواية لم اكن اشتريتها

بعد ورغبة منى فى أن أقرأ

الرواية بالتزامن مع مشاهدة

المسلسل وبطبيعة الحال

كانت القراءة أسرع من

المشاهدة وعندما انتهيت منها

كنت شاهدت خمس حلقات

حتى الآن من العمل الدرامى

وفى سابقة تكاد تكون الأولى

من نوعها يستطيع العمل

المسلسل التفوق على النص

الأدبى المأخوذ عنه.....

لاشك فى أن صنع الله ابراهيم

كاتب كبير لكنه يملك أسلوب

أدبى أراه شاذا وغريبا

نوعا ما وانطباعى هذا أخذته

عندما قرأت له من قبل رواية

"اللجنة" وتأكد فى قرآتى"ذات"

ولم يختلف كثيراعن أسلوب

كتابته المعتادة

وفى ذات وصلت غرابته فى

أن أفرد مايقرب من نصف

الرواية لمقتطفات من الصحف

وإن كان هناك مبررأدبى

لذلك كوسيلةمختلفة لعرض

ماكان يحدث سياسيا

واجتماعيا أثناء تلك الحقبة

الزمنية.........

فادتنى هذه الطريقة فى فهم

حدثين كان لهم تأثيرمهم

داخل المجتمع المصرى

أولهم ماحدث فى أوائل

الثمانينات والمعروفة بأحداث

الأمن المركزى والذى أدت

وقتها لفرض حظرالتجوال

وثانيها شركات توظيف الأموال

ودورها فى التلاعب

بالاقتصادالمصرى

ورغم ذلك لاأراه سبب

مقنع حتى تكون الرواية

نصفها مقتطفات من الصحف !

أما الذى لاأرى له مبررا أدبيا

وروائيا تكراره الدائم لبعض

الكلمات علة مدارالرواية

بطريقة نمطية جداا وجاء

بعضها عتيق للغاية

مثل كلمة"البث"و"التليباثى"

وبعض الكلمات الأخرى الذى

أخذ يكررها فى رتابة مملة !

ذات تحكى قصة بنت من الصغر

وحتى الكبر.........

أرادمن خلالها صنع الله ابراهيم

تسليط الضوء على ماتعانيه

الفتاه داخل المجتمع الشرقى

والمصرى تحديدا لكن المعالجة

الروائية لم تكن كمايجب

أن تكون والمسلسل تفوق

فى تلك المعالجة بمراحل

وأحيا الرواية من جديد

تقييمى لها أقصاه وليس أقساه

3 ونص من 5

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق