مجموعة قصصية من بضع وستين صفحة ..قلت فى نفسى ما الذى دفع مدارات صاحبة نشر إستعمار مصر أن تنشر مجموعة قصصية صغيرة كهذة وما الذى ستضيفة
وعند البدأ فيها أدركت أنهم يعلمون جيدا ما يفعلون , فالمجموعة على صغرها تشعر وكأنها ورقة توت نزعت عن ذواتنا المنكوبة فكشفتها أو كأنها هراوة مارتن التى كنا نداوى أثارها بـ"كل شىءٍيهون لأجل عيون فلسطين" ولم يبق لنا إلا الإيبوبورفين عيار 800 علاجا لجرحنا النازف!!!