المنتظرة؛ سر مريم المجدلية > مراجعات رواية المنتظرة؛ سر مريم المجدلية > مراجعة sarah imane

المنتظرة؛ سر مريم المجدلية - كاتلين ماك غوان, هاني تابري
أبلغوني عند توفره

المنتظرة؛ سر مريم المجدلية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

مع انتهاء صفحات هذه الرواية ستدرك أن بعض التفاصيل الصغيرة في شخصية لورين باسكال "في الرواية" مستوحاة

من شخصية و ظروف عاشتها الكاتبة كاتلين مارك غوان " اعترف أن الأمر اثأر استغرابي /أحلامها عن المسيح و ألامه و معرفتها بسر عائلتها كون جديها عضوين في جماعة البنائيين الأحرار كما الفت كاتلين كتاب عن النساء اللواتي أسيء فهمهن في التاريخ و هنا بدأ هاجسها بالمجدلية (تماما كلورين بطلة روايتها) و عيد ميلادها المرتبط بأحد نبوءات مريم المجدلية

عن مريم المجدلية

مريم المجدلية شخصية أثارت الكثير من الجدل البعض يصفها بالعاهرة و الخاطئة و المسكونة بسبع شياطين قبل أن تشفى على يد عيسى عليه السلام " كما ورد في إنجيل " وتمسح قدميه بالطيب بمنزل سمعان الفريسي و أخرون يعتقدون أن مريم المجدلية و مريم من بيت عنيا أخت مارتا و أليعازر هما شخصية واحدة و البعض الأخر يتبنى نظرية أخرى و يعتقدون أنها الزوجة الشرعية للمسيح و لها أبناء منه ولكن المتفق عليه حسب الأناجيل أنها أول من رأت عيسى عليه السلام بعد قيامته

عن الرواية

في رحلتها إلى القدس تبدأ لورين باسكال التي تعمل كصحفية و باحثة أكاديمية برؤية رؤى سماوية عن مريم المجدلية و يوم صلب عيسى عليه السلام "على حسب المعتقد المسيحي" ومن هنا ستبدأ رحلتها للإيجاد تفسير لما تراه

إلى أن تصل إلى جنوب غرب فرنسا لتكتشف هناك إنها محور نبوءة عمرها أكثر من ألفي سنة تتعلق بإنجيل ترويه مريم المجدلية

ولا يحقق هده النبوءة غير الراعية "المنظرة"

مما أعجبني في الرواية3نجوم لهذا الجزءمنها

هده الرواية أخذتني في رحلة لتعرفني بالعديد من رسامي عصر النهضة و العصور الوسطى و فن الباروكي وكيف عبر كل واحد منهم عن رأيه في المجدلية بريشته

1/لوحة المجدلية التائبة

2/غوستاف مورو و لوحة سالومة تحمل راس يوحنا

3/لوحة سيدة الصخور المرفوضة لدافينشي

4/لوحةالربيع لساندرو بوتيتشيلي

5/بوسان ET IN ARCADIA EGO

لم يعجبني

لم ترقني طريقة تصوير شخصية يوحنا المعمدان" أو يحي عليه السلام " كنبي غليظ القلب. مضطهد و متعصب لليهود و يكره النساء و يعتبرهن نجاسة و يمقت المعاقين و يصف البرص بالقذرين

مما جعلني أعتقد أنني اقرأ عن هتلر و ليس عن نبي كريم

و مما أثار انزعاجي أنها في خاتمة الكتاب تأمل ألا يتهمها القارئ بالتحامل على يوحنا المعمدان على حساب عيسى " عليهما السلام"

اعترف بداية إنني أعجبت بإعطاء سالوميه و بيلاطس و يهوذا الاسخريوطي بعدا إنسانيا قبل أن أدرك أنني بدأت أتعاطف و أعطي التبريرات للقتلة مع الأسف وهدا ما لم تفعله هي مع يوحنا المعمدان برغم من نبوءته

لا ادري على أي أساس استندت لتدعيم روايتها عنه

اذا كانت أطلقت العنان لمخيلتها لفعل ذلك فهذا اسمه تحامل

أما اذا استندت على مراجع من نوع ما فقد وقعت في الخطأ التي ترجو منا جميعا تفاديه

تنبيه

هذه الرواية تشبه لحد بعيد شيفرة دافنشي ل دان براون

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق