الحرب القذرة: شهادة ضابط قديم في القوات الخاصة بالجيش الجزائري 1992 - 2000 > مراجعات كتاب الحرب القذرة: شهادة ضابط قديم في القوات الخاصة بالجيش الجزائري 1992 - 2000 > مراجعة حمدان أحمد

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

"صفوهم ، صفوهم هُم و من يُساندهم ، لسنا هنا لمحاربة الارهابيين وحدهم ، بل جميع الاسلاميين "_

"الاسلاميون يريدون الذهاب الى الجنة فلنأخذهم اليها و بسرعه ،لا اريد اسرى اريد قتلى "_

"نحن هم الارهابيين"_

"يجب الا نترك كلبا ولا قطة ولا بغلا و لا حمارا و ...طبعا ولا اسلاميا "_

" انا الهكم ، افعل بكم ما اشاء "_

هكذا كان _ولايزال _يتحدث جنرالات الجيش الجزائري منذ الانقلاب على الانتخابات الجزائرية و التي فاز بها الاسلاميين و حتى اليوم .

لقد بدأو حربا على الارهاب عندما لم يكن هناك ارهاب اصلا و منذ عام 1992 و حتى يومنا هذا قتل اكثر من ربع مليون جزائري غالبيتهم مدنيين لا ينتمون لاي معسكر و غالبيتهم العظمى ايضا قتلهم الجيش و ليس الارهابيين

من قضى مدة خدمته العسكريةداخل اكبر وحدة عسكرية بالمنطقة المركزية ، و حدة تضم اكثر من 1700 ضابط من رتبة ملازم و حتى رتبة عقيد يتغيرون كل ستة اشهر بأخرين ،من عمل بأرشيف قسم الامن لهذه الوحدة و مندوبا لقسم الامن لدي مجموعات المخابرات الحربية و ادراة المشاة و قيادة المنطقة المركزية و س 28 نيابات عسكرية و عدد من مستشفيات القوات المسلحة و كان مسؤولا عن كل وثائق و فاكسات و مراسلات الوحدة و التى كان غالبها يحمل درجة سرية " سري للغاية " ، اضف الى ذلك ان جزءا من خدمته كان قبل ثورة 25 يناير و اكمل بقية مدة الخدمة بعدها...اقول من تنطبق عليه هذه الشروط يعلم يقينا ان ما ورد في هذا الكتاب لا يمثل شيئا مما يحدث في الجيش المصري باستثناء قضية الدم و التي بدأت هي الاخرى بالفعل ؛؛؛

"لم يعد يُعرف ما اذا كان الجنرالات يريدون محاربة التيار الاسلامي ام يريدون محاربة الاسلام مع انه دين الدولة ، كنا اساسا نضحك فيما بيننا و نحن نرى وجوه النظام في الاعياد الدينية يؤدون الصلاة في جامع مدينة الجزائر الكبير امام كاميرات التلفزيون ،كانو يحاولون الظهور بمظهر تقى لشعب شديد الايمان عموما "؛ حبيب سويدية

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق