"صفوهم ، صفوهم هُم و من يُساندهم ، لسنا هنا لمحاربة الارهابيين وحدهم ، بل جميع الاسلاميين "_
"الاسلاميون يريدون الذهاب الى الجنة فلنأخذهم اليها و بسرعه ،لا اريد اسرى اريد قتلى "_
"نحن هم الارهابيين"_
"يجب الا نترك كلبا ولا قطة ولا بغلا و لا حمارا و ...طبعا ولا اسلاميا "_
" انا الهكم ، افعل بكم ما اشاء "_
هكذا كان _ولايزال _يتحدث جنرالات الجيش الجزائري منذ الانقلاب على الانتخابات الجزائرية و التي فاز بها الاسلاميين و حتى اليوم .
لقد بدأو حربا على الارهاب عندما لم يكن هناك ارهاب اصلا و منذ عام 1992 و حتى يومنا هذا قتل اكثر من ربع مليون جزائري غالبيتهم مدنيين لا ينتمون لاي معسكر و غالبيتهم العظمى ايضا قتلهم الجيش و ليس الارهابيين
من قضى مدة خدمته العسكريةداخل اكبر وحدة عسكرية بالمنطقة المركزية ، و حدة تضم اكثر من 1700 ضابط من رتبة ملازم و حتى رتبة عقيد يتغيرون كل ستة اشهر بأخرين ،من عمل بأرشيف قسم الامن لهذه الوحدة و مندوبا لقسم الامن لدي مجموعات المخابرات الحربية و ادراة المشاة و قيادة المنطقة المركزية و س 28 نيابات عسكرية و عدد من مستشفيات القوات المسلحة و كان مسؤولا عن كل وثائق و فاكسات و مراسلات الوحدة و التى كان غالبها يحمل درجة سرية " سري للغاية " ، اضف الى ذلك ان جزءا من خدمته كان قبل ثورة 25 يناير و اكمل بقية مدة الخدمة بعدها...اقول من تنطبق عليه هذه الشروط يعلم يقينا ان ما ورد في هذا الكتاب لا يمثل شيئا مما يحدث في الجيش المصري باستثناء قضية الدم و التي بدأت هي الاخرى بالفعل ؛؛؛
"لم يعد يُعرف ما اذا كان الجنرالات يريدون محاربة التيار الاسلامي ام يريدون محاربة الاسلام مع انه دين الدولة ، كنا اساسا نضحك فيما بيننا و نحن نرى وجوه النظام في الاعياد الدينية يؤدون الصلاة في جامع مدينة الجزائر الكبير امام كاميرات التلفزيون ،كانو يحاولون الظهور بمظهر تقى لشعب شديد الايمان عموما "؛ حبيب سويدية