الرواية هى العمل الأول للكاتب فعندما يأتى العمل الأول بهذه الروعة فأنت امام كاتبين لا ثالث لهما
حسن الجندى او محمد عبد القهار فى كتابه
سراى نامة
الرواية يدخل بها الكاتب عالم شائك لم يتعرض له احد من قبل إلا البعض ممن يمكن إحصائهم على أصابع اليد الواحدة
الكاتب يتبع أسلوب أحمد خالد توفيق ويمكن بكل بساطة إستنتاج هذا بيطعم الرواية بمعلومات حقيقية و برسائل معينة
الرواية معلوماتية بإمتياز فهى بمثابة مرجع عن عالم الجان يوضح فيها الكاتب عالمهم فى الثقافة الإسلامية و كيفية تحضيرهم و التعامل فيما بينهم و مجتمعهم الخاص
النهاية مأساوية بالطبع فهى من نوعية كلو يموت كلو يموت كلو يموت
ليجلس المؤلف فى النهاية يضحك كالشرير فى وسط الموتى نياهاهاها