الأمام الحافظ الذهبى ... من مواليد دمشق عام 673هـ ... من اهم المؤرخين الاسلاميين وحجة قوية فى الدين ...
احتوى كتاب الكبائر على 70 كبيرة وشرحها بالقرآن والاحاديث النبوية بسهولة ... وذكر كبير ( ترك الصلاة ) وحدها فى ثلاثة فصول - الكبيرة الرابعة ، والكبيرة 65 ، والكبيرة 66 - مع تكرار الادلة فى الثلاث ... وهى تعليقى الوحيد فيما ذكره فيها الاسلام .. :
قال عليه افضل الصلاة والسلام " لقد همت ان آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أنطلق معى برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فى جماعة ، فأحرق بيوتهم عليهم بالنار " ... صحيح مالك والبخارى ومسلم وأبو داوود والترمذى والنسائى عن ابى هريرة
وفى صحيح مسلم ان رجل اعمى اتى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : يارسول الله ليس لى قائد يقودنى الى المسجد وسأل النبى ان يرخص له ان يصلى فى بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ .. قال نعم ... قال فأجب ( اى اجب الصلاة فى جماعة )
ورواه ابو داوود عن عمرو بن مكتوم انه اتى النبى عليه الصلاة والسلام فقال : يارسول الله ان المدينة كثيرة الهوام والسباع وانا ضرير البصر شاسع الدار ولى قائد لا يلائمنى فهل لى رخصة ان اصلى فى بيتى ؟ فقال : هل تسمع النداء ؟ قال نعم .. قال : (( فأجب فأنى لا أجد لك رخصة ))
______________________
هذا ما حل محله فى رأسى ... السلام يسر وليس عسر .. وهذا له مبلغ من العسر .. فكيف ان كان لى ظرف لاصلى فى بيتى فلا تقبل صلاتى الا فى جماعة .. وكيف ان لم يصل القوم فى جماعة لآمر الرسول عليه الصلاة والسلام بحرق بيوتهم على رؤوسهم ؟ .. وكيف ان تكون هذه الاحاديث صحيح مسنده ؟
ففى أى موقف قيلت ؟
__________________
مأخذى فى نقطة لا تعانق عقلى .. واللهم ثبتنا على دينك