مقدمة الكتاب : " وأنا أسأل علماء السياسيين وعلماء الاخلاق : هل أحصوا عدد من حُكمَ عليهم بمعانة البؤس والشقاء وتثبيط الهمة والنمو المتأخر والجهل المفسد والمصائب التى لا تقهر والفقر المدقع ، كل ذلك من أجل خلق ثرى واحد ! " ________ لـ المييدا جاريت
مقتطفات قصيرة :
- الحرس يابنى تم خلقه والانفاق عليه لكى يسوق الشعب ، وماذا يفعل الشعب ؟ ، ليس لدى الشعب من يجعله يسوق مالك الوسية الذى يأمر الحرس ليسوقوا الشعب ، ان فى مقدور الشعب ان يأمر الحرس أن يسوقوا ملاك الوسايا
- هناك حكاية أخرى أكثر جلاء ، حكاية الصندوقين الحجريين اللذين دفنهما المسلمون ، أحدهما يفيض ذهباً والاخر يفيض بالمصائب ، يحكى ان احداً لم يتجرأ على البحث عنهما خشية ان يفتح خطأ صندوق المصائب ، لو لم يكن الصندوق مفتوحاً ماصار هذا حال الدنيا ، مليئة بالمصائب
- سالت دماء كثيرة ، دماء من كثرتها قد تستخدم كحبر لكتابة الاغاز شديدة السرية ، مثل هل عرف من مات من هؤلاء البشر سبب موته ، وهل قَبِلَ الموت ؟ ، وتُكنس الوسية لتبقى الارض ناعمة من أجل معركة جديدة
- الايادى تمسك الزمام او ترجم بالحجارة المأخوذة من الارض او الحجارة التى فى جيوبهم ، انه حق الاعزل ن سلاح آخر ، ومن الخلف ستطير والمؤكد انها لم تصب احداً فالحجر كان يرمى هكذا بلا هدف بعينه
- ويريد صاحب الوسية ان ينقذ روحه ، ان يقدم نفسه يوم القيامة قائلاً للملائكة ورؤسائها ، لقد كنت رحيماً بعبيدى ، كانوا يعملون ساعات طويلة لكن لحبى لله طلبت منهم ان يعملوا فقط ثمانِ ساعات فى اليوم ، وأعطيتهم يوم الاحد إجازة ، وكما فعلت خيراً به أنتظر مكانى فى الجنة
- تعود للوسية الصرامة المعروفة ، ليست صؤامة الحرس والبوليس السياسى ، فالثانى قد انتهى والاول يسكن داخل ثكنته ، ناظراً للشارع خلال النافذة المغلقة