حوجن > مراجعات رواية حوجن > مراجعة فاتن السالم

حوجن - إبراهيم عباس
تحميل الكتاب

حوجن

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

والله لا أدري بما أبدأ وكيف سأستهل هذه المراجعة

هل أشرع بالإيجابيات ثم السلبيات جريا على عادة أهل التصنع في المثاليات!؟

أم استفتح بالسلبي قبل الإيجابي تحقيقا لنزعة التمرد الكامنة!!؟

أظنني سأكتب كل مافي جعبتي ودوركم أن تصنفوا الإيجاب والسلب منها

-----

*النسخة السعودية من بروبغندا رواية الفيل الأزرق*

بعد أن قرأتها تذكرت أخونا في الله أحمد مراد وروايته الفيل الأزرق وما أحيط بها من تضخيم

وهذه الرواية مثلها فلولا الصخب والضجيج والهالة الإعلامية التي رافقتها لكان تقييمي لها أعلى

ولكن لأنني سمعت عنها، فمن فرط سماعي، هيأت نفسي لشيء ينافس هاري بوتر أو على الأقل جنية القصيبي

وطبعا لم تكن بمستوى هذا ولا ذاك

-------------------------

*الرواية بين الشكل والمضمون*

كل رواية عارية أمام أي قارئ ناقد

فإما أن تتستر بحبكة درامية تحجب عين القارئ عن رداءة الأسلوب التعبيري

أو تبهره بلغة شاعرية تشتت انتباهه وتركيزه عن سوأة المضمون الفكري

والرواية هذه لم تستتر أمامنا عفا الله عنها

^_^

-------------------

*الخروج عن المألوف*

كما جرت العادة عند "كثير" من شباب الكتّاب السعوديين أنهم

إما أن يدندنوا لحن التمرد على الصحوة

أو أن يعزفوا نغم الدعارة والإباحية

والأحسن حالا منهم هو ذاك الذي يسرد مواعظ ومثاليات بين شخصين ويزعم أنها رواية

أن يكتب كاتبا شابا سعوديا رواية ليس فيها سذاجة المحافظة ولاحماقة التمرد، هو إنجاز بحد ذاته

-------

*الخيال محال*

كون الرواية تتحدث عن جني لايعني أنها خيال

طريقة التناول هي التي تحكم على عملك إن كان خيالا أم لا

رواية ١٩٨٤ تتحدث عن بشر من دم ولحم ولكنني أبيت إلا أن أصنفها في أدب الخيال لاستحالة أحداثها على الواقع

أما رواية صاحبنا فرغم شعار الخيال الذي اتخذته دار النشر، ورغم تكرار كلمتي جني وشيطان وعفريت ومارد بين جنبات الرواية وفي دهاليزها إلا أن إحساس الخيال لم يتملكني:/ ٠

كنت احتاج أن أقرأ عن حفنة خيال تنسيني كثبان الواقع ولكن الخيال محال

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق