ما أمرنا الله بشيء إلا كان من ورائه حكمة (حتى ولو خفيت علينا ) وفائدة في الدنيا قبل الآخرة ..فكل تشريعات ديننا الحنيف ما وضعها الله إلا لسعادتنا أفراداً ومجتمعات على السواء ، وهذا ما لم تستطع التشريعات البشرية الجمع بينه ،فتشريعات البشر إما أن تكون صالحة للفرد وتكون بالتالي ضارّة للمجتمع ،وإما أن تكون صالحة للجماعة وضارّة بالفرد
وفي هذا الكتاب عرض الكاتب بعض هذه الأحكام الشرعية مستنداً إلى دليل من الكتاب أو السنة ثم اتبعه بالحكمةوالفائدة من مشروعيته على الفرد والمجتمع ..ولكن بشكل مختصر ومبسط