دكتور جيكل ومستر هايد > مراجعات رواية دكتور جيكل ومستر هايد > مراجعة kinda

دكتور جيكل ومستر هايد - روبرت لويس ستيفنسون, حسن محمود
تحميل الكتاب

دكتور جيكل ومستر هايد

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

ظن دكتور جيكل أنه باستخدامه مستر هايد سيكون له ملاذا" من المسؤولية

ومهربا" من الضوابط الأخلاقية وو سيلة لإرضاء شهواته ونزواته لتبقى صورته هو براقة بين الناس

" فلأهرب وحسب من باب المختبر, وامنحني ثانية أو ثانيتين لخلط الشراب وتجرعه... ومهما يكون ما فعله إدوارد هايد فسوف يختفي كالبقعة التي تتركها الأنفاس على سطح المرآة, وسوف تجد في مكانه رجلا" يجلس في هدوء في منزله, ويسهر الليل منكبا" على دراساته, ويملك أن يسخر من أي ريبة فيه أي هنري جيكل !"

ولكن مستر هايد الذي يتجرع المتعة بظمأ وحشي و يرخي قبضة ضميره وكأنه صخر .. لم يكن يهتم لأمر دكتور جيكل

" ولكن هايد لم يكن يأبه لجيكل, أو قل إنه لم يكن يذكره إلا كما يذكر قاطع الطريق الجبلي كهفه الذي يتوارى فيه عن ملاحقيه. كان جيكل يتمتع باهتمام يزيد عن اهتمام الوالد, وهايد يبدي ما يزيد عن لا مبالاة الابن . "

وتزداد شراسة مستر هايد وقوته وكأنه يتغذى على ممارسة الشر ليفقد دكتور جيكل السيطرة وينزلق في صراع مرير مع الوحش القابع داخله .وبات عليه أن يختار .

" وصحوت في الصباح مضطربا" واهنا" لكن منتعشا". كنت لا أزال أبغض و أخاف فكرة الوحش الذي ينام داخلي "

" أضف إلى هذا أن ذلك الكائن البشع المتمرد يرتبط به ارتباطا" وثيقا"يزيد على ارتباطه بزوجته , و ارتباط عينه به , وأنه كان محبوسا" في لحم جسده , وأن جيكل كان يسمعه وهو يدمدم ويكافح حتى يولد , و أن هذا الكائن كان ينجح في كل ساعة من ساعات الضعف , و في الثقة التي يأتي بها النوم ....

.... و أما كراهية هايد لجيكل فكانت من نوع آخر : كان رعبه من المشنقة يدفعه من حين لآخر إلى قتل نفسه مؤقتا", و العودة إلى موقعه الثانوي حيث يمثل جانبا"و حسب من إنسان بدلا" من أن يكون إنسانا" كاملا", لكنه كان يكره اضطراره لذلك ويمقت بئر الاكتئاب التي سقط جيكل فيها الآن , كما كان يتذمر من النفور الذي يتسم به موقف الآخرين منه ....

.... و الواقع أنه لولا خوفه من الموت لقتل نفسه من زمن بعيد حتى يقتلني معه ! "

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق