رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) > مراجعات كتاب رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر(سيرة غير ذاتية غير موضوعية) > مراجعة عمرو عزازي

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كنت سابقا أسمع عن المسيري و كتاباته ، و كنت أتردد فى دخول عالمه ، إلى أن وجدت الفرصة بالبداية بهذا الكتاب الذي يحوي أفكار المسيري - رحمه الله - و جميع سيرته .. انتهيت من الكتاب و أنا معجبٌ جدا بهذا الإنتاج الفكري لذلك الرجل - رحمه الله - .. فقد وجدت نفسي أتجول وسط عالم هذا الرجل بين الفلسفة، والنقد الادبي، والشعر، والسياسة، والفكر الديني، والعلاقة الجدلية بين الحضارات، وادب الاطفال، والترجمة ، و العمارة .. الخ .. فهذا رجل محارب بسن قلمه و موسوعة بحق !

من أكثر ما شدني فى الكتاب هو قدرة المسيري - رحمه الله - على تقويض الكثير من الأسس و الأفكار الفلسفية للحضارة الغربية التى فُتن بها كثير من الناس ، و هو ما أظنه قد يعيد التوازن الداخلى لأبناء أمتنا ممن انحازوا لفكر الغرب بكل ما فيه طارحين فكرهم و هويتهم الإسلامية وراءهم كأنها لا قيمة لها ! فليتهم يقرؤون !

من الأمور المهمة جدا التى استفدتها لدي انتهائي من الكتاب هو أنه يجب على من يقف لنقد إنسان ، أن يراجع كل ما كتبه هذا الشخص - قديمه و حديثه - .. فرجل كالمسيري مثلا مر بمراحل عدة و تطورات فكرية شتى .. فكما قال أنه كان فى مرحلة ما من المراحل ملحدا و ماركسيا ، و فى فترة أخرى مسلما مؤمنا ناقضا لأفكار الماركسية ، و الملاحدة ، و مذلا للعلمانيين و قاصماً لأفكارهم ( و كلامه فى نقد هذه المناهج غالى و ثمين جدا ) ..!

فوجب على كل متصدٍ للكتابة عن أى رجل - لا المسيري فقط - أن ينظر للجديد من كتاباته و ألا ينتقد من غير قراءة و لا فهم !

إن كان هناك نقد للمسيري من خلال سيرته التي قرأتها فهي نقص الفقه بأحكام الشرع - باعترافه بنفسه - ..! و أظن منهجه - رحمه الله - أن يبحث و يحلل فلسفياً واجتماعياً وسياسياً وأدبياً ، تاركاً للفقهاء تقويم كلامه .. و هذا قدر عظيم !

وأيضا مما آخذه عليه - على قدر ما قرأت - أنه قدم - رحمه الله - للأمة مفاهيم مهمة جدا، و لكن أظنه جانبه الصواب فى بعض المفاهيم ، كتقسيماته للعلمانية لجزئية و شاملة ، و تفرقته فيما بين اليهودية و الصهيونية .. و هذا و الله أعلم أظنه راجعاً لغلبة فكر التوافق على المسيري رحمه الله ! . و هذا بالطبع يقودني لقراءات أكثر فى كتبه عن العلمانية و اليهودية لأتبين مقصوده أكثر - رحمه الله - !

تمسك المسيري رحمه الله بهويته و تراثه من الأشياء التي أثرت فيّ جدا بالكتاب .. مفكر عظيم تجده يتذكر قصص الجدات القديمة العتيقة و أناشيد الطفولة فى الريف المصري و الألعاب التي تناسها الكثيرون - منهم أنا - .ز أعاد لى كلامه هذا الحنين للماضي و الحنين لبراءة الطفولة و نعيم عيش الكفاف .. رحم الله المسيري و تجاوز عن سيئاته و عفا عنه

===

تحديث:

جزء حفظ أناشيد الأطفال القديمة أثرت فيّ جدا و شعرت بحنين لهذا الماضي .. لذا قررت أن أجمع هنا بعض هذه الأهازيج القديمة من ذاكرة الطفولة :) ..استمتعوا

1===

كان فيه لعبة بالكرة .. يقوم واحد بضرب الكرة بيده للأرض لكي تعود له " تنطيق الكرة " و يستمر فى ذلك و هو يردد هذه الأغنية التراثية ( التى كنا لا نفهم أغلبها :)) ) و إن فعل إلى نهاية الأغنية يفوز :

حج مقص يا حج مقص فيه عرايس بترقص رقص .. رقص البت حجازية ... أم شعور مرخية .. رخاها عنبر عنبر ، و العنبر ما قضاني .. قضا بنات السلطاني ..

اخص عليكم يا جيراني .. بنت أخويا جابت ولد سمته عبدالصمد .. حطيته على المشاية خطفت عينه الحداية ..حدي حدي يا مكلوبة .. عينك عين الخروبة ..

لولا الناس و النسناس كنا خربنا بلاد الناس .. لولا العسكر و الدورية كنا خربنا اسكندرية .. :) ( الاسكندرانية ميزعلوش D: )

===

2===

عمي حسن زرع بصل .. رحت أشمه كلته كله . و أدي الزير و أدي غطاه .ز و أدي الناب اللى كنا حداه ..ي نبيه قدامي هات عشرة من حلواني .. حلواني كتير كتير ، و الدبه وقعت فى البير ، و صاحبها راجل أمير على يده منديل حرير

==<<3

بيبو يا بيبو حط القرش في جيبه .. هان عليه ما يكسيني جاب الصحن الصيني .. طاح طاح و اتكسر .. علقوني في الشجر .. و الشجر ينقط حنه .. يا بختك يا بنا .. اخرط منك و اتحنه . و احني ايدياتي و احني رجاﻻتي و احني ديل البسه اخلي شبابها يدسه و احني ديل القطه اخلي شبابها يتغطى .. و احنى ديل الفاره اخلي شبابها يدارى

Facebook Twitter Link .
6 يوافقون
اضف تعليق