الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال > مراجعات كتاب الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال > مراجعة مسار علي

الجميع قادرون-57 قانون لريادة الأعمال - سحر و بوبي هاشمي
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

إذاً ليس هذا كتابٌ أكاديمي في كيفية إدارة الأعمال أو ما سواها، إنه قصة ريادية حقيقية ورائعة يرويها سحر وبوبي هاشمي لاستخلاص نتيجة واحدة: الجميع قادرون بالفعل، إذا ما رغبوا بذلك حقاً.

هذه قصة رائعة وملهمة ومفعمة بروح المثابرة والريادة. أرئ بأن تلخيص هذا الكتاب والحديث عن محتواه سيفسد متعة قراءته. كل ما تحتاج لمعرفته قبل بدء قراءة الكتاب هو هذا: الأخوين سحر هاشمي وهي محامية ماهرة تقيم وتعمل في لندن، وبوبي هاشمي وهو خبير مصرفة واستثماري مُجيد يعمل في نيويورك يقرران ترك وظائفهما المتعبة والخالية من التجديد برواتبها المُجزية للبدء بتأسيس سلسلة مقاهي "جمهورة القهوة" في شوارع لندن الرئيسية. يروي المؤلفان القصة منذ اللحظة الاولى التي خطرت فيها الفكرة لذهن سَحَر إلى مرحلة البيع النهائي للشركة التي باتت علامة تجارية كبيرة ومعروفة.

إن تفاصيل قصة هذين الرياديين تبعث في نفس القارئ التحفيز والتصميم نحو النجاح وأخذ زمام المبادرة. يعرض الكتاب ٥٧ قانوناً عملياً للنجاح في ريادة الأعمال في كافة مراحله وواقعية هذه القوانين وبساطتها تأتي من كونها متسقاة من قصة واقعية وملهمة. قد تبدو بعض هذه القوانين -بشكل مجرد- التي أوردها المؤلفين بديهية وعادية جداً ومملة ربما، ولكن اقترانها واندماجها بقصة واقعية يجعل منها دروساً قيّمة وغاية في الفائدة والتوجيه. قد يبدو من المألوف لكل واحد منا أن يسمع نصيحة أو قانوناً في النجاح مثل "لا تيأس! النجاح يحتاج إلى مثابرة وثبات"ولكن اقتران مثل هذا القانون وغيره الكثير بقصة سحر وبوبي يجعل منها أسس واقعية للنجاح ذات معنى ريادي محفز. إنها قصة واقعية محفزة وليست عرضاً لنصائح وعبارات تحفيز مجرّدة، هنا تكمن روعة الكتاب.

لم أهتم كثيراً بطريقة عرض الكتاب فالقصة والهدف منها تم طرحهما بصورة واضحة وهذا يكفي. كان ينبغي على المترجم -على الجهد الكبير الذي قام به- العناية بمراجعة وتدقيق الكتاب فتلك الأخطاء الإملائية والنحوية المتكررة جعلتني أشعر بالألم وأنا أقرأ الكتاب!

هل يمكن لكتاب واحد مثل هذا أن يجعل منك ريادياً حقيقياً؟ ربما. الأمر الحتمي أنه سيضيف الكثير إلى حياتك مهما كان موقعك ورؤيتك وأنه سيعطيك صورة حقيقية وواضحة عن معنى ريادة الأعمال.

سواءً أكنت راغباً ببدء مشروعك التجاري الخاص وتشعر بالتردد أو ربما نقص الخبرة، أو شخصاً عادياً يريد أن يفهم ما معني أن تبدأ شركتك الخاصة، أو مجرد موظف يشعر بالملل والرتابة فهذا الكتاب هو هدية رائعة يمكن أن تقدمها إلى نفسك.

(نشرت هذه المراجعة على مدونتي: **** )

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق