صندوق الدمى > مراجعات رواية صندوق الدمى > مراجعة Sarah Sabri

صندوق الدمى - شيرين هنائي
أبلغوني عند توفره

صندوق الدمى

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

مبدئياً أحب أوضح إن أنا مش من الناس اللي بتقلل من قيمة أي حاجة وإني كمان مش من الناس اللي بتتعمد تقلل التقييم وتحط نجوم قليلة بل بالعكس، لكن بصراحة المرة دي مختلفة معايا تماماً حتى في طريقة الكتابة، في العادة باكتب التعليق بالفصحى لكن المرة دي حابة أكتب بالعامية معرفش ليه

بصراحة الرواية مجتش على حجم توقعاتي خااااااااااااالص ودي كانت حاجة عمالة تتأكدلي كل ما بمضي أكتر في قراية الرواية

خليني أقول اللي عجبني الاول :الفكرة أنا متفقة معاها اوي كون إن الناس بقت شبه بعضها وبقوا عاملين زي الدمى اللي بتتحرك بخيوط بسبب نظام التربية والتعليم دي حاجة أنا متفقة معاها تماما

كلامها كمان عن التحول اللي بيحصل للناس رغما عنهم وهي بتوصف البطلة أو رمزي وهو بيدخل الفصل ومرة واحدة بيتحول لإنسان تاني خالص دي حاجة إنا حاساها جدا بس من ناحية تانية جرب إنك تكون طالب بتحس بكل اللي الطلبة حاسية بيه ونفسك تاخد حقوقك وناقم على كل اللي بيتعمل فيك ومرة واحدة جرب تبقى في الجانب التاني -بس اختار تكون كويس- وبص للحاجات من الناحية التانية إنك بردو مش واخد حقوقك وإن البعض ممكن يوصل للتطاول عليك وإنك عايز حاجة تضمنلك حقوقك من اعتداءات الطرف التاني اللي أحيانا بقى بيختلط عنده مفهوم الحق بمفهوم الفوضى هتحس مرة واحدة إنك بتتحول لنفس الإنسان اللي كنت بتكرهه وتنتقده لما كنت انت الطالب وهو الأستاذ.

نيجي بقى للي معجبنيش

العنوان موحي أوي لكن للأسف إنه احداث الرواية كانت باينة من الاول وصريحة أكتر من اللزوم بحيث إنك بتفهم من بدري أوي أوي أوي ليه الرواية اسمها كده، وعلى ذكر الصراحة الرواية فيها مباشرة أكتر من اللازم يعني المتوقع لما تكون بتقرا أدب إن ميوصلكش نفس الإحساس وانت بتقرا كتاب في السياسة أو مقال في جرنال مثلاً، لازم يكون فيه إسقاط، تلميح، مش مباشرة بالشكل ده ، ده غير إن الأسلوب في أوقات كتير كان بيقلب خطابي أوي ودي حاجة انا عن نفسي مش بحب ألاقيها في رواية، طبعاً كل واحد ورأيه وكل واحد وارتياحه أكيد أنا مقدرش أحجر على رأي حد.

ده غير إن أحيانا بتحس إن فيه اصطناع يعني الكتابة مش بتنساب .

ده غير حشر آراء الكاتبة في كل حاجة بصرف النظر عن مضمون الرأي ده إلا إن الموضوع بقى أشبه فعلاً بمحاضرة أو خطبة عن كونه رواية عن نفسي بردو أحب الكاتب ياما يسيبني أكون رأي لوحدي بناء على اللي حصل يإما هو عن طريق معالجته للشخصيات والاحداث يقدر يقنعني إني أروح بمحض إرادتي وأعتنق رأي معين لكن إنه يقولي بمنتهى الصراحة رأيه كده واللي هو فيه تحيز إلى حد كبير وشايف إن كل الناس االي مش بتعتنقه غلط دي حاجة منفرة جدا بالنسبة لي

نيجي بقى لمضمون الآراء لابجد كنت بوصل في مراحل من الاستفزاز إني مش عايزة اكمل

آرائها عن الثورة والشباب اللي واقف في الشارع علشان الثورة اللي مكملتش وسخريتها أصلا من طريقة تفكيرهم كانت بتغيظني جدا أنا ممكن أقبل إن هي تبينلي الطرفين بموضوعية يعني لو كانت جابتلي حد تضرر من وقف الحال والانفلات الامني زي سواق التاكسي اللي هي كانت بتتكلم عنه وتخليني أتعاطف معاه وتجبلي في نفس الوقت الناس التانية وموقفهم كان يكون مقبول بالنسبة لي لكن التحيز الواضح ده لدرجة إنها تقول على الثورات إنها خريف مش ربيع وتاني كلام المؤامرة اللي مش هنخلص منه وهيوقفنا عن أي نوع من أنواع التقدم او الإنتاج أو حتى التفكير ماحنا نفكر ليه مادمنا عارفين إن كل ده مؤامرة من ناس مش عايزنا ننجح طالما عندنا حد نعلق شماعة فشلنا عليه هنلوم نفسنا ليه أو نحاول نصلح عيوبنا ليه ماهي عيوبنا دي هماالسبب فيها أو على الطريقة النسائية الشهيرة إن أكتر عيب فينا هو طيبة قلبنا الزيادة اللي بتخلينا مستأمنين لكل الناس وإن إحنا الطيبين وهما الأشرار اللي عايزين يأذونا

الكلام عن الماسونية كمان غاظني جدا لأنه فكرني بالفتائين اللي بيطلعوا في التليفزيون زي ما وصفتهم الكاتبة اللي معندهمش أي حل أو هم بصراحة عندهم حل بس في صالح ناس معينين وأنظمة معينة فبيرجعوا كل اللي بيحصل للماسونية .

كلامها عن حرية الستات اللي زادت أو اللي تصورت إنها هتوصل لحد معين في المستقبل بردو إلى حد ما حسسني إنها أصلاً واخدة فكرة سوداوية أو بتطبق اللي بيحصل من طبقة اجتماعية معينة دلوقتي على كل الناس

وبعيدا بقى عن أسلوب التصريح اللي في الرواية نيجي بقى للعكس معجبنيش أسلوب تلقيح الكلام على شخصيات معينة نظام المخرج الشهير تلميذ المخرج العالمي الراحل.

كنت متوقعة من الرواية اكتر من كده .

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق