من كام سنة قريت تعليق لأحد النقاد عن رواية " الخروج " للأديب " أحمد صبرى أبو الفتوح " قال فيه: " تلك الرواية التهمتنى". وفضلت تلت سنين تقريبا مش عارف يعنى إيه رواية تلتهم قارئ.. بتاكله يعنى بالهنا والشفا .. لحد النهاردة الضهر لما طلعت من مكتبتى رواية "دفاتر قديمة" للأديب بحق "هشام علوان" .. عارف يعنى إيه تبقى سطور الرواية هى اللى بتجرى وراك .. مش قادر تهرب منها .. عارف يعنى إيه تعيش الوصف والسرد واللغة والصورة المكتوبة كأنك فى قاعة عرض بتشوف المشاهد حية .. عارف يعنى إيه رواية تخطفك جواها فتحس كل كلمة مكتوبة .. كل كام سنة لما الواحد يقرا رواية ممكن يقول إنها فارقة فى تذوقه لنوعية الروايات اللى ممكن يقراها، ورواية "هشام علوان" هتخلينى أبقى تنك فى أى عمل ممكن أقراه بعد كده وينفع أسميه رواية. أنا بعتبر نفسى فى المقام الأول والأخير قارئ ... أخوكم قرا رويات أكتر من عدد سكان قطر، يعنى أقدر أقولكم بثقة، استمتعوا بذلك العمل الفذ لأديب كبير