مشكلتي الأساسية مع هذا الكتاب أني توقعت منه أكثر بكثيرٍ مما جاء فيه..
في نحو 200 صفحة تتعرَّض الكاتبة والباحثة (في هذا الكتاب) مارجريت أتوود لعددٍ من مشكلات/أسئلة الكتابة ولكنها بدلاً من أن تتحدث عن رؤيتها الخاصة تستنطق وتبحث في عدد من الروايات والقصائد من حولها،
....
في الفصل الأخير، بعنوان (مفاوضات مع الموتى) فقط يتضح للقارئ لماذا اختارت الكاتبة هذا الاسم، في أنها تعتبر الكتابة بشكلٍ عام مفاوضات مع الموتى كونها السبيل للخلود والحياة الأبدية، وهي في هذا السياق تستحضر ما كتبه عدد من الروائيين، وبعض القصص الشعبية التي تتحدث عن علاقة الكتابة بالعالم السفيلي، عوالم الأموات
....
تظل أسئلة الكتاب والكتابة محفزة للقراءة على كل حال
.