باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة > مراجعات رواية باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة > مراجعة Ahmed Diab

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

رواية ممتازة من اروع ما قرأت تنبأ بواقعنا الحالىباب الخروج | عز الدين شكرى فشير الرواية التى تقرأها فلا تشعر مطلقاً بالوقت الذى يمر فى تستغرقه لتقرأها

الرواية قرأتها مرتين العام الماضى و هذا العام أيضاً فهى من النوع الذى ينبغى إعادة قرأته مجددا لا أخفى مقارنتى للرواية بالواقع حولنا فى المرة الأولى و هو الأمر الذى قد يفسد تقيمك للرواية ولكن حاول قرأتها مجددا كأدب و ليست كعمل سياسى فلا تظلم شخصياتها و تهملها مقابل الإنغماس فى التحليل و التفكير فى آراء الكاتب الرواية

الرواية أحداثها متتابعة بشكل كبير تتحدث عن على المترجم الرئاسى الشاهد على الثورة و ما جرى وراء الكواليس فيها و إنتهائها بتولى المجلس العسكرى للحكم ثم حالة التخبط السياسى الموجودة فى البلاد تلاها وجود مجلس رئاسى مدنى ظاهرياً و بعد أن ساءت الأحوال أكثر زادت المظاهرات و تحولت لموجة ثانية من الثورة و تلاها تتابع للحكومات حتى وصول مرشح ثورى أمسك البلاد بقبضة حديدية و فرض نظام أمنى فى البلاد و إستطاع إحداث تغير جذرى لكن حدثت ضده نتيجة ممارساته القمعية موجة ثورية جديدة انتهت بإعدامه تلاها حدوث إنتخابات جديدة أدت لوصول رئيس من الإخوان للحكم تبعه حدوث إنقلاب عسكرى ليكتشف على الذى حافظ على منصبه كمترجم و سكرتير للمعلومات طوال هذه المدة بأن اللواء القطان ذو المنصب البارز فى وزارة الدفاع هو المخطط الرئيسى لكل الأحداث التى تلت الثورة و إنتهت بوصوله للحكم

الرواية تتحدث عن السلبية الموجودة لدى بعض صناع القرار الذى يقوموا بغض النظر عن جرائم ترتكب و يقفون مشاهدين و يكتفوا بذلك و أيضا على المشاركة فيها بصمتك عنها

الراوية العيب الأساسى فيها عنوانها فلا يوجد حتى الآن باب نخرج منه مما وصلنا إليه بعد كل تلك الثورات و الإنقلابات غير ذلك كل الشخصيات فى الرواية مرسومة بشكل مميز على السلبى معبراً عن غالبية المصريين و عز الدين و الذى أرجح كونه صاحب أفكار الكاتب نفسه الذى تحولت أحلامه لكوابيس و تحول من أستاذ جامعة أمريكية إلى طاغية و لكن تجربته طرحت سؤال مهم

هل يريد الناس الحرية دون دفع ثمنها ؟

ختاما الرواية مثيرة و جيدة تدفعك لإنهائها بشكل رائع تفتقد للحوار بين الشخصيات قائمة على السرد و توضح الوسائل اللى بتتبعها كل القوى فى سبيل الحفاظ على سلطتها و على رأيها المؤسسة العسكرية التى أدخلت الدولة فى حرب و أدت لإحتلال و خاطر رئيسها المجنون فى إشعال حرب نووية تضمن له البقاء فى السلطة

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق