المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال > مراجعات كتاب المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال > مراجعة kareman mohammad

المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال - أبو حامد الغزالي
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الكتاب شبه سيرة ذاتية للغزالي وسبب دخوله في مرحلة الشك , ورده علي المتكلمين والفلاسفة والصوفية ووجد ان افضلهم هم الصوفية ,,, واثبات خلافه معاهم بالعقل والمنطق .... الكتاب ك عادة الغزالي رائع

مما أعجبني ...

• أن المتحیر لو قال: أنا متحیر ، ولم یعین المسألة التي هو متحیر فیها ، یقال له: أنت كمریض یقول: أنا مریض ولا یعین مرضه ، ویطلب علاجه. فیقال له: لیس في الوجود علاج للمرض المطلق ، بل لمرض معین: من صداع أو إسهال أو غیرهما. فكذلك المتحیر ینبغي أن یعین ما هو متحیر فیه

• عادة ضعفاء العقول ، یعرفون الحق بالرجال لا الرجال بالحق. والعاقل یقتدي بسید العقلاء علي رضي الله عنه حيث قال (( لا تعرف الحق بالرجال ) بل ) اعرف الحق تعرف أهله (( و) العارف ) العاقل یعرف الحق ، ثم ینظر في نفس القول: فإن كان حقاً ، قبله سواء كان قائله أهل الضلال ، عالماً ] مبطلاً أو محقاً ؛ بل ربما یحرص على انتزاع الحق من أقاویل أهل الضلال

• رأي الغزالي في الصوفية .... فظهر لي أن أخص خواصهم ، ما لا یمكن الوصول إلیه بالتعلم بل بالذوق والحال وتبدل الصفات. وكم من الفرق بین أن تعلم حد الصحة وحد الشبع وأسبابهما وشروطهما ، وبین أن تكون صحیحاً وشبعان؟ وبین أن تعرف حد السكر ، وأنه عبارة عن حالة تحصل من استیلاء أبخرة تتصاعد من المعدة على معادن الفكر ، وبین أن تكون سكران! بل السكران لا یعرف حدّ السكر وعِلمه وهو سكران وما معه من علمه شيء! والصَّاحي یعرف حدّ السُكر واركأنه ومَا معه من السكر شيء. والطبیب في حالة المرض یعرف حدّ الصحة وأسبابها وأدویتها ، وهو فاقد الصحة. فكذلك فرقٌ بین أن تعرف حقیقة الزهد وشروطه وأسبابه ، وبین أن تكون حالك الزهد وعزوف النفس عن الدنیا! فعلمت یقیناً أنهم أرباب الأحوال ، لا أصحاب الأقوال.

• أنه لا مطمع ) لي ( في سعادة الآخرة إلا بالتقوى ، وكف النفس عن الهوى ، وأن رأس ذلك كله ، قطعُ علاقة القلب عن الدنیا بالتجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى دار الخلود ، والإقبال بكُنه الهمة على الله تعالى. وأن ذلك لا یتم إلا بالإعراض عن الجاه والمال ، والهرب من الشواغل والعلائق

• وأن الجهل بالله سم مهلك ؛ كما قال تعالى)) في قلوبهم مرضٌ ((أن معصیة الله ، بمتابعة الهوى ، داؤه الممرض ، وأن معرفة الله تعالى تریاقه المحیي ، وطاعته بمخالفة الهوى ، دواؤه الشافي ؛ وأنه لا سبیل إلى معالجتة بازالة مرضه وكسب صحته ، الا بأدویة ؛ كما لا سبیل إلى معالجة البدن إلا بذلك.

• ما لك تقصر فیها فإن كنت تؤمن بالآخرة ولست تستعد لها وتبیعها بالدنیا ، فهذه حماقة! فإنك لا تبیع الاثنین بواحد ، فكیف تبیع ما لا نهایة له بأیام معدودة؟ وٕان كنت لا تؤمن ، فأنت كافر! فدبر نفسك في طلب الإیمان ، وانظر ما سبب كفرك الخفي الذي هو مذهبك باطناً ، وهو سبب جرأتك ظاهراً ، وٕان كنت لا تصرح به تجملاً بالإیمان وتشرفاً بذكر الشرع !

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق