مثنوى > مراجعات كتاب مثنوى > مراجعة Samar Ghaleb

مثنوى - جلال الدين الرومي, إبراهيم الدسوقي شتا, إبراهيم الدسوقي شتا
أبلغوني عند توفره

مثنوى

تأليف (تأليف) (ترجمة) (تقديم) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

لقد حمل الشاعر قصيدته الى الملك املا في عطاء الصديق واحسانه

فقال الملك اعطوه الفا لقد كانت هذه عادة الملك مع الشعراء

لكن الوزير الجواد في هذه المره كان قد غلدر الدنيا على براق العز وخلفه وزير جلس في الصدر لكنه كان شديد القسوة والخسه

قال يا ايها الملك ان لدينا نفقات كثيرة ولا يصح ان تكون هذه عطيه

انني بربع عشر هذا اجعل الشاعر سعيدا راضيا

قال له الناس انه في المرة الاولى اخذ الفا فكيف يمص البوص من بعد السكر؟

قال الوزير لاضيقن عليه الخناق ضيقا بحيث يصير نحيلا مسكينا من الانتظار

وبعدها ان منحته ترابا من طريقي سوف يختطفه كانه اوراق ورود الرياض

اترك علي هذا ف انا استاذ في هذا الامر

قال له السلطان اذهب ف الامر لك لكن اجعله راضيا فهو مادحنا

قال الوزير اتركه لي ومئتين ممن يلعقون الامل واكتب علي هذا

وشاخ الشاعر من الانتظار وسقط ضحية لهذا الحزن والكبد

ومن بعدها اعطاه ربع عشر المبلغفبقى الشاعر في هم ثقيل واخذ يقول كانت العطية ع الفور وكانت كثيرة الى ذلك الحد

فاخبروه قائلين: ان الوزير الجواد قد مضى عن الدنيا اجرك الله مضى واخذ معه الاحسان انه لم يمت ف الحقيقه بل مات الاحسان

لقد ذهب عنا الوزير الجواد الرشيد وجاء الوزير الذي يسلخ جلود الفقراء

اذهب وخذ ما اعطيت وهرب من هنا بليل حتى لايعاديك ذلك الوزير

ف التفت اليهم قائلا: ايها المشفقون قولوا لي من اين جاء هذا الظالم من اين؟؟

من المثنوي #جلال الدين الرومي

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق