سر المعبد الجزء الأول : أسراب الجراد - الأسرار الخفية لجماعة الإخوان > مراجعات كتاب سر المعبد الجزء الأول : أسراب الجراد - الأسرار الخفية لجماعة الإخوان > مراجعة محمد محمود

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

من وجهة نظرى الكتاب مهم جدا و أعتبره الان من اهم الكتب التى على الشباب قراءتها و إن لم يكن هذا موجودا فى البداية ... الكتاب لم يتناول اى اسرار خفية داخل الجماعة نهائيا من وجهة نظرى و لكن ايضا لم يخل الكتاب من أمور خطيرة حول كيفية تربية الشاب داخل الجماعة و لم يقل ثروت الخرباوى شيئا جديدا بالنسبة لما نعرفه اليوم فالجميع يعرف ان الجماعة تغيرت كثيرا بعد رحيل عمر التلمسانى و ان استحواذ ال 13 رجلا على الجماعة قد غير من فكرها و اتجاهها الدعوى و هما رجال مكتب الارشاد و هذا ما قاله اخرين غير ثروت الخرباوى و من بينهم عبد المنعم ابو الفتوح و مختار نوح ... لن اعلق عن ما كتبه الكاتب عن سيد قطب لانى لم اقرأ بعد لسيد قطب و لكن سمعت و قرأت اخرين نقدوا تفكير سيد قطب التكفيرى و لكن بغض النظر فأنى اتسائل كيف يمكن لانسان ان يكفر مسلما أخر و يدعى عليه الجاهلية و الكفر بالله لمجرد ان رأيه يقول ان الكبائر تكفر و لم يرد بذهنه ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال " اذ قال المسلم لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما" و هذا فى سند مسلم و البخارى و لكن انا لا أحبذ تفكير رجل - يعتبره الاخوان من علماء اهل السنة و الجماعة -يخرج من تحت يديه رجل فى مثل تفكير شكرى مصطفى مؤسس جماعة التكفير و الهجرة و حتى إن كان شكرى قد زاد على تفكير سيد قطب و اصبح اشد تكفيرا للمجتمع منه فان الاساس عند شكرى مصطفى هو كتابات سيد قطب.... رجوعا الى شكرى مصطفى لم و لن اتخيل شاب مثل شكرى مصطفى فى جوفه اشتياق الى الايمان الكامل و رغبة منه لعمل شئ للأمة الاسلامية و للإسلام و لكن كل هذا الايمان جعله أعمى حتى عن حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن المهدى بأن اسمه على اسم النبى صلى الله عليه و سلم و يعتقد حتى اعدامه بانه المهدى المنتظر و انه من سيصلح حال الأمة و انه من سيرجع الاسلام الى العالم و هذا رايى عن ما ذكره الكاتب عن شكرى مصطفى - مؤسس جماعة التكفير و الهجرة - و لكنى لم اقرا بعد عن هذا الرجل مع اننى لن اجد الكثير من الاختلاف فى ذكر هذا الرجل و لكن من فوائد الكتاب ايضا انه جعلنى اخطط للقراءة عن حياة بعض الاشخاص. ... من فوائد الكتاب كل ما ذكره الكاتب عن حديثه مع مدرس اللغة العربية ابو غالى ففكر هذا الرجل فلسفيا و يملك عقلا مثقفا بدرجة ابهرتنى و جعلتنى افكر فى الكثير من الامور التى تناولها مثل انه ليس من الصحيح ان نقول حركة اسلامية او جماعة اسلامية او حضارة اسلامية او المشروع الاسلامى او حتى الغسالة الاسلامية - على غرار اعلان قناة الحافظ المصرية ايام حكم مرسى عن الغسالة الاسلامية - لان الاسلام ارقى و اعظم من ان ننزل بمكانته لشخص او مشروع او فكرة فالاسلام دين الله ولكن المشروع من الممكن ان يكون فاشلا و بهذا نكون قد ساعدنا على تقليل قيمة الاسلام بين الناس لربطه باشياء و اشخاص تكسب و تربح و تخطئ و تصيب و ايضا من الامور التى تناولها مدرس اللغة العربية الاستاذ ابو غالى هو اطلاق الاخون على حسن البنا مؤسس الجماعة اسم صاحب الدعوة !! و بالرغم من اتفاقى على حماس حسن البنا الشديد للاسلام و للامة الاسلامية و لكن هذا ليس مبررا على اطلاق اسم صاحب الدعوة عليه لانه لم و لن يحتكرها فالرسول صلى الله عليه و سلم هو صاحب الدعوة و قد قال بلغوا عنى و لو اية و بذلك الدعوة تكون ملك للجميع و ليس ملكا لفرد و ايضا من الامور التى تناولها الاستاذ ابو غالى هو انه من الطبيعى تشابه جميع الجماعات فى العالم من حيث التنظيم و السرية بغض النظر ان كانت جماعة اسلامية كما يقال او جماعة ماسونية او حتى جماعة لعبدة الشيطان فمن رايه ان كل جماعة تريد ان تشعر بالسرية و الغموض لدى المجتمع و من حيث التنظيم فان اى جماعة تحب ان تكون لها القائد الملهم او العلامة و تختلف مسمياتهم من جماعة الى جماعة .... رجوعا الى نقطة الدعوة فكرت مليا فى ما كتبه حسن البنا فى استخدام القوة فى اقامة دولة اسلامية بحق و بعدها فكرت فى وجهات نظر الاخوان و الجماعات التكفيرية بتكفير المجتمع او تأمينه و قد استنتجت ان تقييمك لدولة كافرة او غير مسلمة او دولة مسلمة تتوقف على اغلبية ديانة السكان فمثلا مصر دولة اسلامية لان اغلبية سكانها يدينون بالديانة الاسلامية بغض النظر ان زمان كانت امارة اسلامية حتى و ان لم يكن الاغلبية مسلمين و لكن انا اتكلم عن الايام الحالية , ايام الحدود و البلدان .. و ايضا انجلترا دولة مسيحية كاثوليكية لان معظم سكانها يدينون بالديانة المسيحية و لكن فكرت كيف تصبح انجلترا دولة اسلامية مثلا و من رايى انه من الغباء غزو انجلترا لتصبح تحت الراية الاسلامية ليس لشئ الا ان حكام المسلمين اليوم لا يفهمون الدين الاسلامى و ان كانوا يفهمونه لجاءت انجلترا و غيرها بشعوبهما و اسلموا و لكن رأيت الحل فى الدعوة فالدعوة تقنع الناس بالاسلام و من هذا و ذاك يكثر عدد المسلمين بدولة ما بالفهم الصحيح فيصيروا يوما ما حكاما لبلاد كانت تدين بديانة غير الاسلام ..... ايضا استعجب من تفكير حسن البنا عن اقامة جيش قوى للاسلام و بناء دولة داخل الدولة لمواجهة الكفر و الانحطاط بالاسلام و اتعجب لماذا ذلك و جيش مصر موجود فدورك هو الدعوة و دوره هو الحرب و هذا فى نظرى ليس مجرد الا حب ف الذات و الرغبة فى ان اكون انا من فعلت و فعلت و فعلت .... بعض الماخذ على كتاب سر المعبد ان الكاتب كان يذهب بنا الى عام 1995 مثلا و فى الصفحة التى تليها يرجع بنا لعام 1965 و ايضا فى هذه الصفحة يتكلم عن شكرى مصطفى و بعدها بفصلين يكمل كلامه عن شكرى مصطفى و انا لم احب ذلك اطلاقا .... و ايضا فى اخر الكتاب أدرج ثروت الخرباوى بعض المستندات التى تثبت صحة قوله و لكنى لاحظت مثلا او هيئ لى و اتمنى ان يكون هيئ لى ان الورقة الى بها خطاب الجماعة المقبوض عليهم فى قضية النقابيين لتفويض الخرباوى ليدافع عنهم مكتوبة بنفس خط اليد او قريبة منه الذى كتبت به مذكرات الاستاذ ابو غالى و اتمنى انه قد يكون هيئ لى .... و اسم الكتاب لا يمت توقعات القارئ بصلة فالاحسن ان نطلق على هذا الكتاب اراء تصحيحية لافكار الجماعة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق