أثر الفراشة > مراجعات كتاب أثر الفراشة > مراجعة ضُحَى خَالِدْ

أثر الفراشة - محمود درويش
أبلغوني عند توفره

أثر الفراشة

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

راااااااائع بكلماته ... بأسلوبه ... بإحساسه ...بكل شيئ يمتع جميع حواسك أثناءقرائته وكعادتي مع درويش لا أكلّ ولا أملّ من كتاباته وشعره كله <3 من بعض ما أعجبني في اليوميات :

- لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ

فلا أَمس يمضي , ولا الغَدُ يأتي

ولا حاضري يتقدِّمُ أَو يتراجَعُ

لا شيء يحدث لي !

ليتني حَجَرٌ

- هذه الأشياء

ذاكرةُ الناس التي أُفْرِغَتْ من الأشياء ، وذاكرة

الأشياء التي أُفْرِغَتْ من الناس... تنتهي

بدقيقة واحدة. أشياؤنا تموت مثلنا. لكنها

لا تُدْفَنْ معنا

- حين عطشتُ طلبتُ الماء من عدوي ولم

يسمعني ، فنطقت باسمك وارتويت

- لو أَرهفنا السمع

إلى صوت الصمت ... لصار كلامنا أَقل

- سألته : لماذا لا أتذكر ,

هل تظن أني مريض ؟ قال : يحدث ذلك مع مرضى

من نوع آخر : مرضى الحنين إلى النسيان

- قال رَجُلُ الأمن المُقَنَّعُ المُكَلَّفُ مهمَّة غامضة.

أطلق النار على الهواء , وقال :على الرصاصة

وحدها أن تعرف مَنْ هو عدوِّي . ردَّ علية

الهواء برصاصة مماثلة

- هل كل هذا أنت؟

غامضة وواضحة

وحاضرة و غائبة معا...

عيناك ليل حالك ... ويضيئني

ويداك باردتان ترتجفان

لكن، توقدان الجمر في جسدي

وصوتك نغمة مائية ... و تذبيني في الكأس

أنت كثيفة و شفيفة، و عصية و أليف

- ))الليل تاريخ الحنين,وأنت ليلي((

قلتَ لي,وتركتني

وتركت لي ليلي وليلك باردين ...

وسوف يوجعني الشتاء وذكرياتك

سوف يوجعك الهواء معطراً بزنابقي

لا بأس

- والذكرى هي النسيان مرئياً

- أغمضت عيني

وفركتهما وفتحتهما لأرى كابوسي أمامي . لم

يكن كابوسا . كان واقعاً كابوسياً

- أترك الجانب الآخر من حياتي, حيث يريد

الإقامة. وأتبع ما تبقى من حياتي بحثاً عن الجانب

الآخر منها

- أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً

مع مَنْ يحبّونَنا تلك هي دُونيّة المُتعالي، -

وغطرسة الوضيع

- أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!

أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟

وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى

عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل

- قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ

عني، دون أن يصبح حجراً

رحمة الله عليك يا درويش

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق