أرجوك اعتنِ بأمي > مراجعات رواية أرجوك اعتنِ بأمي > مراجعة ضُحَى خَالِدْ

أرجوك اعتنِ بأمي - كيونغ شوك شين
أبلغوني عند توفره

أرجوك اعتنِ بأمي

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

من أروع ما قرأت فعلاً هي عمل إنساني رااااائع وعميييق ..... رغم ما بها من آلااااام لا توصف فعلا جعلتني أبكي مع كل شخصية من شخصياتها أثناء سردها لمواقفها مع الوالدة

الندم ثم الندم ثم الندم .... ويتمنون لو يعضّوا على أصابعهم من الندم فهم يعيشوا لوعة الفراق والجهل بمصير والدتهم فلا هم عرفوا بموتها مثلا ليعرفوا ما إنتهت إليه ولا حتى إهتدوا إلى طريق لها ماااا أصعب مثل هذه المشاعر وما أروع الكاتبة التى أوصلتها لي حرفياً وآلمني قلبي فعلا بهذا الإحساس المرير

هكذا هو الإنسان في كل زمان ومكان لا يدرك قيمة ما في يده إلا بعد ما يفقده ولا يدرك كم كان أنانياً ودنئ مع أقرب الناس إليه دون أن يدري ذلك إلا بعد فوات الأوان كالعادة ولكن هنا فاجعتهم أكبر وأشد ولا تقدّر بحجم أبدااا فهي ليست مجرد أم عادية هي قطعة من جنة وفيض خير لا ينقطع ولا تستحق أبدا هذا المصير لم تنعم بالكثير من السعادة ولو بالقدر القليل مما يكون حتى مقابل ضئييييل لما كانت تفعل ...هى قصة تتكرر كثيراً على أوجه مختلفة لأمهات وزوجات ونساء وستظل تتكرر وتستمر سلسلة الندم والأنانية ...

"بعد أن إختفت أصبحت حاضرة في حياتكم , وكأنكم تستطيعون مد أيديكم ولمسها"

هى خلاصة القصة بالكااامل مقتضبة لكنها خلاصة تجارب مريرة أشد المرارة لأسرة أصبحت هائمة على وجهها بعد فراق أم ويا لها من أم تمنيت من كل قلبي وتمسكت بأمل أن يتلاقوا أخيراً ليعوضوها عمّا عانت ولتشعر ولو قليلاً ببعض مما تستحق من سعادة .....رواية من روائع الأدب قعلاً

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق